سامح شكري ينقل رسالة تضامن من شعب مصر للأشقاء في سوريا
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الشعب السوري له مكانته الخاصة لدى الشعب المصري، مشيرا إلى أن الهدف الأول من زيارته إلى دمشق إنساني.
وتابع وزير الخارجية المصري خلال تصريح صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد من دمشق: "سعيد بزيارتي لسورية وتشرفت بلقاء الرئيس بشار الأسد ونقلت له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على التضامن مع سورية والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال".
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن مصر كان لها دور كبير في مواجهة النتائج الكارثية للزلازل التي حدثت مؤخرا.
وتابع وزير الخارجية والمغتربين: "عندما يأتي وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى دمشق فهو يأتي إلى بيته وأهله وبلده ..كان لقيادة مصر وشعبها دوراً كبيراً في مواجهة النتائج الكارثية للزلزال".
وأوضح المقداد: "المساعدات التي وصلت من جمهورية مصر العربية لمتضرري الزلزال دليل على اللحمة بين الشعبين الشقيقين".
وتأتي زيارة شكري، بهدف نقل رسالة تضامن من مصر عقب الزلزال المدمر الذي وقع في 6 شباط/ فبراير، بحسب وزارة الخارجية المصرية.
ومن المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية المصري استعداد بلاده لدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا.
أخبار أخرى..
النواب المصري يناقش تعديل قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات
تعقد لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب في مصر، اجتماعًا اليوم الإثنين، عقب انتهاء الجلسة العامة للمجلس.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع استمرار نظر أربعة مشروعات بقوانين مقدمة من النواب: مرثا محروس، ومنى عبدالله، وسكينة سلامة، ولاء التمامي، وآخرين (أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض أحكام القانون رقم 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وتناقش اللجنة مشروعات القوانين بالاشتراك مع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما تعقد لجنة الشئون العربية بمجلس النواب جلسة لمناقشة قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم (27) لسنة 2023 بشأن الموافقة على قرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري للدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الإنسان رقم 8640- د.ع (155) - ج2- بتاريخ 1/3/2021 بتعديل مسمى "لجنة حقوق الإنسان العربية" ليصبح "لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان".
وتناقش اللجنة القرار الجهوري بالاشتراك مع مكتب لجنة حقوق الإنسان.