مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كندا تحظر "تيك توك" على هواتف وأجهزة الحكومة

نشر
الأمصار

حظرت كندا، تطبيق "تيك توك"، على جميع هواتف وأجهزة الحكومة، جراء مخاوف متعددة بشأن حماية البيانات.

وقالت الحكومة، في بيان، إنّه "اعتبارا من الثلاثاء سيتمّ حذف تطبيق تيك توك عن كل الأجهزة المحمولة التي تمنحها الحكومة. وسيتم منع مستخدمي هذه الأجهزة من تنزيل التطبيق بالمستقبل".

وأضافت الحكومة أن "كبير مسؤولي الاتصالات بكندا خلص إلى أن (التطبيق) ينطوي على مستوى غير مقبول من المخاطر تهدّد الخصوصية والأمن".

وحذرت حكومة كندا من أن "أساليب جمع البيانات بتطبيق تيك توك تتيح الوصول بشكل واسع إلى محتويات الهاتف".

واستغرب متحدث باسم تيك توك القرار الكندي بحظر التطبيق، معتبرا أنه اتخذ "دون ذكر أي مخاوف أمنية محددةأو التشاور مع الشركة".

 

كندا تغلق المجال الجوي قرب مدينة توبرموري بسبب المناطيد

وأعلنت كندا، غلق المجال الجوي قرب مدينة توبرموري بولاية أونتاريو، لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

يأتي ذلك في ظل مخاوف أمنية من أجسام طائرة في أمريكا الشمالية، يعتقد أنها بالونات أقل حجما من بالون صيني جرى إسقاطه في الولايات المتحدة قبل أسبوع.

وكان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، قال بوقت سابق، إن المحققين الكنديين يتعقبون حطام الجسم الطائر الغامض الذي أسقطته مقاتلة أمريكية فوق أراضي يوكون.

وأوضح ترودو للصحفيين، الأحد، "تعمل فرق البحث على الأرض، وتتطلع إلى العثور على الجسم وتحليله". ولم يشر إلى ماهية الجسم ولكنه قال إنه "مثل تهديدا منطقيا لأمن الرحلات الجوية المدنية".

وأضاف "أمن مواطنينا هي أولويتنا القصوى وذلك سبب اتخاذي قرار إسقاط ذلك الجسم الغامض".

وكان قد أعلن رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، الأحد، إسقاط طائرات كندية وأمريكية جسما غير معلوم كان يحلق فوق شمال كندا، مشيرًا إلى أن القوات الكندية ستجمع وتحلل حطام الجسم غير المعلوم.

وأكد رئيس وزراء كندا، أنه أجرى اتصالا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حول الجسم غير المعلوم شمال كندا.

 

ترودو: كندا على استعداد لمساعدة تركيا وسوريا

وقال رئيس وزراء كندا جستن ترودو، إن كندا "تقف على أهبة الاستعداد" لتقديم المساعدة بعد زلزال قوي ترك آلاف القتلى في تركيا وسوريا، مع آخر التقديرات لعدد القتلى عند حوالي ألفين و600 شخص حتى وقت مبكر من بعد ظهر اليوم.

ووصف ترودو التقارير والصور الواردة من تركيا وسوريا بأنها "مدمرة".