مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عضو بالكنيست يهدد بالاستقالة إذا لم تُغير حكومة نتنياهو سياستها بشأن الأمن

نشر
الأمصار

هدد عاميحاي إلياهو، عضو الكنيست الإسرائيلي، بترك حزبه للحكومة الائتلافية الإسرائيلية، إذا لم تغير سياستها فيما يتعلق بالأمن، وذلك في إشارة إلى خلاف شديد بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير بشأن ما يتعين فعله حياله الوضع الأمني المتدهور للغاية بالضفة الغربية المحتلة.

 

ونسبت إذاعة "كول براما" العبرية إلى الحاخام إلياهو قوله: "نحن نطالب بتغيير السياسة فيما يتعلق بالأمن.. وإذا لم يحدث ذلك، لا أرى سببا للبقاء في الحكومة".

 

يُذكر أن إطلاق نار في بلدة "حوارة" بجنوب "نابلس" أسفر، الأحد، عن مقتل مستوطنين اثنين، ولم تمض سوى ساعات قليلة حتى توافد المستوطنون من مستوطنات المحافظة الشمالية على البلدة لشن هجوم واسع على الفلسطينيين، أسفر عن استشهاد شاب وإصابة 100 آخرين، إلى جانب إحراق عشرات المنازل والسيارات والمتاجر.

 

اقرأ أيضًا..

أمريكا تُدين عنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية


صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، بأن بلاده تدين عنف المستوطنيين في الضفة الغربية، الذي أسفر عن استشهاد فلسطيني، وإصابة أكثر من 100 شخص آخر، وتدمير العديد من الممتلكات.

 

وأضاف برايس - في تغريدة على "تويتر" - أن هذه التطورات تؤكد ضرورة نزع التوتر على الفور، من خلال الأقوال والأفعال، وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي وشركائهما الإقليميين لاستعادة الهدوء.

 

وكان إطلاق نار قد أسفر عن مقتل مستوطنين اثنين في بلدة "حوارة" جنوب نابلس عصر أمس الأحد، ليتوافد المستوطنون من المستوطنات المحيطة ويشعلون النار في المنازل والسيارات والمتاجر، وهاجموا قرى "نابلس" ما أسفر عن استشهاد فلسطيني، وإصابة أكثر من 100 آخرين. 

فيما يعقد مجلس الأمن الدولي،  الثلاثاء جلسة مُغلقة بشأن الأوضاع في فلسطين المحتلة، يستمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة من منسق الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينيسلاند، بعد طلب من دولة الإمارات العربية، العضو العربي الوحيد في المجلس.

وكان مجلس الأمن قد عقد الأسبوع الماضي جلسته الشهرية أصدر خلالها بيانا رئاسيا بشأن الاستيطان، فيما عقد الشهر الماضي أكثر من جلسة إحداها كانت طارئة، بسبب اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك.

وكان طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي مجلس حقوق الإنسان بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأكد المالكي، في كلمة دولة فلسطين خلال الجلسة رفيعة المستوى لمجلس حقوق الإنسان في دورته 52 العادية المنعقدة حاليا في جنيف بسويسرا، أن فشل المجتمع الدولي المزمن في مساءلة ومحاسبة إسرائيل هو السبب الرئيس لتماديها في الجرائم.

وأشار إلى الجرائم المتعاقبة التي ارتكبتها إسرائيل، وآخرها ما قام به المستوطنون المستعمرون في حوارة، وبورين، من إرهاب ممنهج، بحماية ودعم من قوات الاحتلال، مكررا المطالبة بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، من العنف والإرهاب، والتحريض الذي ترعاه إسرائيل، ودعا الأمم المتحدة لتوفير ذلك انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية، واستنادا لقراراتها.

وقال المالكي إن "الحقيقة معروفة للجميع، ووحشية النظام الاستعماري الإسرائيلي موثقة وواضحة للجميع، ككل تفاصيل المعاناة الفلسطينية، وكل أبعاد الظلم، كلها موثقة بدقة من قبل هيئات الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية والإسرائيلية والفلسطينية".