البيت الأبيض يطالب الوكالات الفيدرالية بحظر "تيك توك"
أعلن البيت الأبيض، الإثنين، مهلة قدرها 30 يوما للهيئات الحكومية للتأكد من عدم وجود تطبيق "تيك توك" على أي من الأجهزة أو الأنظمة التابعة للحكومة الاتحادية.
وقال شالاندا يونج، مدير مكتب الإدارة والميزانية للجهات الحكومية في مذكرة توجيهية، إنه "سيكون مطلوبا تعديل عقود تكنولوجيا المعلومات للتأكد من أن المتعاقدين يحمون بيانات الولايات المتحدة من خلال وقف استخدام تيك توك على الأجهزة والأنظمة المستخدمة في إطار عملهم".
ومنعت أكثر من 20 ولاية أمريكية آخرها كنتاكي حظرت تطبيق الفيديو الشهير (تيك توك) على أجهزة الحكومة حتى الآن، ويأتي هذا التصعيد ضد التطبيق الشهير بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني.
واكتسبت دعوات حظر تيك توك زخما بعد أن قال كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في نوفمبر/ تشرين الثاني إنه يشكل مخاطر على الأمن القومي.
وتسعى تيك توك التي لديها أكثر من 100 مليون مستخدم إلى طمأنة واشنطن بأنه لا يمكن الوصول إلى البيانات الشخصية للمواطنين الأمريكيين ولا يمكن التلاعب بمحتوياتها، وتطبيق "تيك توك"، مملوك لشركة بايت دانس الصينية، ويثير مخاوف الغرب بشأن مدى وصول بكين إلى بيانات المستخدمين.
وبسبب المخاوف الأمنية، حظر مجلس النواب الأمريكي أيضا "تيك توك" من أجهزة أعضائه وموظفيه.
كندا تحظر "تيك توك" على هواتف وأجهزة الحكومة
وحظرت كندا، تطبيق "تيك توك"، على جميع هواتف وأجهزة الحكومة، جراء مخاوف متعددة بشأن حماية البيانات.
وقالت الحكومة، في بيان، إنّه "اعتبارا من الثلاثاء سيتمّ حذف تطبيق تيك توك عن كل الأجهزة المحمولة التي تمنحها الحكومة. وسيتم منع مستخدمي هذه الأجهزة من تنزيل التطبيق بالمستقبل".
وأضافت الحكومة أن "كبير مسؤولي الاتصالات بكندا خلص إلى أن (التطبيق) ينطوي على مستوى غير مقبول من المخاطر تهدّد الخصوصية والأمن".
وحذرت حكومة كندا من أن "أساليب جمع البيانات بتطبيق تيك توك تتيح الوصول بشكل واسع إلى محتويات الهاتف".
واستغرب متحدث باسم تيك توك القرار الكندي بحظر التطبيق، معتبرا أنه اتخذ "دون ذكر أي مخاوف أمنية محددةأو التشاور مع الشركة".
ترودو: كندا على استعداد لمساعدة تركيا وسوريا
وقال رئيس وزراء كندا جستن ترودو، إن كندا "تقف على أهبة الاستعداد" لتقديم المساعدة بعد زلزال قوي ترك آلاف القتلى في تركيا وسوريا، مع آخر التقديرات لعدد القتلى عند حوالي ألفين و600 شخص حتى وقت مبكر من بعد ظهر اليوم.
ووصف ترودو التقارير والصور الواردة من تركيا وسوريا بأنها "مدمرة".