مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

طقس تونس.. سحب غزيرة مع هطول أمطار متفرقة

نشر
الأمصار

يتميز الطقس الثلاثاء في تونس، بسحب غزيرة مع هطول أمطار متفرقة في الشمال ومحلياً في الوسط وغيوم عابرة في الجنوب.

وتكون الرياح قوية نسبيًا إلى قوية بالقرب من السواحل ومعتدلة في المناطق الأخرى.

سيكون البحر هائجًا وسوف تنخفض درجات الحرارة. ستتراوح بين 10 و 14 درجة في المناطق الشمالية والغربية وبين 16 و 23 في أماكن أخرى ، وفقًا لتوقعات المعهد الوطني للرصد الجوي.

وشهد طقس الاثنين في تونس تقلص في فاعلية الرياح، لتتراجع سرعتها القصوى إلى ما دون 40 كلم/ س، ويكون البحر متموجا إلى مضطرب بالشمال.

وأكد المعهد الوطني للرصد الجوي إمكانية نزول بعض الأمطار الضعيفة والمحلية بالشمال والوسط جنوب البلاد أجواء مغيمة جزئيا.

كما يشهد الطقس انخفاض نسبي منتظر في الحرارة لتتراوح القصوى بين 14 و 19 درجة بالشمال، وبين 19 و 24 بالوسط والجنوب.

أخبار أخرى..

اكتشاف قناة مياه أثرية في تونس

كشفت المنسق العلمي للتراث بالمعهد الوطني للتراث بالقيروان، فتحي البحري، تفاصيل اكتشاف قناة مياه أثرية قرب معلم فسقية البحر برقادة.

وأوضح البحري، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، أنه تم اكتشاف القناة الأثرية أثناء عمل أحد المقاولين خارج الموقع الاثري، لمد قنوات مياه على جانب الطريق، اصطدمت آلة الحفر بجسم صلب.
وأشار البحري إلى أنه تبين إلى أن الجسم الصلب عبارة عن بناية أثرية، فتم إيقاف العمل وإبلاغ المعهد الوطني للتراث، الذي اتخذ جميع الإجراءات، وبدء الحفر في المنطقة.

أكبر فسقية مياه في القيروان

وأضاف أن موقع رقادة يضم حوضا مستطيل الشكل، وهو أكبر فسقية مياه في القيروان، من إنجاز الأمير زيادة الله الثالث، آخر أمير أغلبي، مبينا أن المصادر التاريخية لطالما أكدت وجود قناة مياه تغذي هذا الحوض، لكن لم يعرف مكانها أو اتجاهها، إلى أن تم هذا الاكتشاف.

ولفت البحري إلى أن القناة المكتشفة مبنية بالحجارة ومادة الجير، وعرضها 1.58 متر، وتضم جدارا خارجيا ومجرى للمياه في الوسط، وتبعد نحو 150 مترا عن الفسقية، مضيفا أنه سيتم تتبع مسار القناة وارتباطها بالحوض.

ووجهت وزارة الخارجية التونسية، رسالة طمأنة الى المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء في أعقاب انتقادات صدرت عن منظمة الاتحاد الإأفريقي ومنظمات المجتمع المدني في تونس بشأن "خطابات عنصرية وتمييزية".