الجامعة العربية تتجمع مع الأمم المتحدة لمكافحة التغير المناخي
عُقد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية على مدار يومي 27 و28 من الشهر الجاري الاجتماع الخامس عشر للتعاون القطاعي بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ووكالاتهما المتخصصة تحت عنوان "التعاون في مجال مكافحة التغير المناخي"، وذلك تنفيذاً لقرار الدورة (158) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري وقرار الدورة 77 لجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة 29 ممثلا عن المنظمات العربية والأممية، بالإضافة إلى القطاعات المختلفة من المنظمتين ومكتب الأمم المتحدة للاتصال لدى جامعة الدول العربية بالقاهرة.
وقد عقد الاجتماع برئاسة مشتركة بين السفير علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية ومنير ثابت نائب الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).
كما ناقش المشاركون عدداً من الموضوعات من بينها: مخرجات Cop27 والتآزر بين الاتفاقيات الدولية الثلاث والخاصة بتغير المناخ والأمن المائي والغذائي والطاقة، وانعكاساتهما على المنطقة العربية والحد من الكوارث والإنذار المبكر، والأمن المناخي واستدامة السلام.
وفي نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على وضع برامج عن انشطة مشتركة يتم تنفيذها في المنطقة العربية خلال الفترة القادمة.
أخبار أخرى..
مجلس الأمن يعقد جلسة حول المسار الإنساني والسياسي بسوريا اليوم
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء جلسته الشهرية حول المسار السياسي والإنساني في سوريا.
ومن المنتظر، أن تتحدث فيه السفيرة نجاة رشدي مندوبة سوريا في الأمم المتحدة ومارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية والذي سيناقش الأوضاع الإنسانية في سوريا في أعقاب الزلازل التي ضربت شمالها الغربي هذا الشهر.
وبحسب مصادر بالأمم المتحدة، ستشارك في أعمال الجلسة منظمات إغاثية وإنسانية دولية منخرطة بالعمل في سوريا وستستعرض جهودها ومتطلبات دعم تلك الجهود على ضوء التطورات الأخيرة.
شكري ينقل رسالة تضامن من شعب مصر للأشقاء في سوريا
وفي سياق منفصل، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن الشعب السوري له مكانته الخاصة لدى الشعب المصري، مشيرا إلى أن الهدف الأول من زيارته إلى دمشق إنساني.
وتابع وزير الخارجية المصري خلال تصريح صحفي مع نظيره السوري فيصل المقداد من دمشق: "سعيد بزيارتي لسورية وتشرفت بلقاء الرئيس بشار الأسد ونقلت له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتأكيد على التضامن مع سورية والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال".
من جانبه، قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن مصر كان لها دور كبير في مواجهة النتائج الكارثية للزلازل التي حدثت مؤخرا.
وتابع وزير الخارجية والمغتربين: "عندما يأتي وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى دمشق فهو يأتي إلى بيته وأهله وبلده ..كان لقيادة مصر وشعبها دوراً كبيراً في مواجهة النتائج الكارثية للزلزال".
وأوضح المقداد: "المساعدات التي وصلت من جمهورية مصر العربية لمتضرري الزلزال دليل على اللحمة بين الشعبين الشقيقين".
وتأتي زيارة شكري، بهدف نقل رسالة تضامن من مصر عقب الزلزال المدمر الذي وقع في 6 شباط/ فبراير، بحسب وزارة الخارجية المصرية.
ومن المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية المصري استعداد بلاده لدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا.