مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انهيار جديد لسعر صرف الليرة اللبنانية

نشر
الأمصار

شهد سعر صرف الليرة اللبنانية انهيارا جديدا أمام الدولار الأمريكي خلال التعاملات الصباحية اليوم في السوق غير الرسمية والتي يتم على أساسها تسعير جميع السلع وأغلب الخدمات في البلاد. وترتب على ذلك قفزة كبيرة بأسعار الوقود في جدول تسعير صدر صباح اليوم وسط توقعات بصدور جدول تسعير ثان بعد الظهيرة في حال استمر سعر الصرف في الارتفاع.

وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة اللبنانية في التعاملات الصباحية 87800 ليرة للدولار الواحد وهو أعلى سعر على الإطلاق في تاريخ لبنان، وذلك بعد أن كان متوسط التعاملات السائد على مدار الأسبوع الماضي 81500 ليرة للدولار الواحد.

وفي جدول التسعير الصادر اليوم، ارتفع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 72 ألف ليرة لتسجل 1545000 ليرة والبنزين 98 أوكتان 74 ألف ليرة لتسجل 1582000 ليرة والمازوت 73 ألف ليرة لتسجل 1469000 ليرة وقارورة الغاز 56 ألف ليرة لتسجل 1036000 ليرة.

وكان متوسط سعر الصرف على منصة صيرفة الرسمية أمس 45400 ليرة لبنانية للدولار الواحد وفقاً لأسعار صرف العمليات التي نُفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة، وهو السعر المعتمد في تسعير خدمات الاتصالات الخلوية وبعض أدوية الأمراض السرطانية والمستعصية. كما أنه السعر الذي يسمح لموظفي القطاع العام بالحصول على رواتبهم بالدولار من خلاله.

يأتي ذلك في وقت تفاقمت فيه الأزمة بين البنوك العاملة في لبنان وبعض الجهات القضائية بسبب الملاحقات القضائية لعدد من قيادات البنوك بتهم تبييض أموال، وهو ما تعتبره بعض المصارف استهدافا بخلفيات سياسية للضغط على المصارف من أجل كشف سرية بيانات عدد من عملائها. 

وبناء على هذا الخلاف، دخلت البنوك اللبنانية في إضراب عن العمل منذ يوم 6 فبراير الجاري قبل أن تعلق إضرابها بشكل مؤقت بدء من الأمس ولمدة أسبوع استجابة لطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لتسيير أمور صرف رواتب الموظفين. فيما دعت جميعة المصارف اللبنانية لإجتماع يوم الجمعة المقبل لبحث مصير الإضراب.

أخبار أخرى…

وزير الإعلام يكشف سرقة وكالة الأنباء اللبنانية

أعلن وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية المهندس زياد المكاري، تعرض الوكالة الوطنية للإعلام (الوكالة الرسمية) للسرقة.

وقال الوزير، في تصريحات صحفية، إن "السرقة شملت الخادم الذي يضم صور كل المناسبات منذ سنة ١٩٦١، إضافة سرقة 5 أجهزة كمبيوتر من غرفة الأرشيف"، وأضاف أن "الموظفين فوجئوا، الإثنين، بأن باب الغرفة كان مفتوحا بالكسر والخلع والمحتويات مسروقة".