قرار عاجل من السلطات السعودية بعد واقعة فرقة الرقص في المشفى
شكلت مديرية صحة جازان في المملكة العربية السعودية، لجنة عاجلة للتحقيق مع عدد من منسوبي مركز طبي خاص يقع في إحدى محافظات المنطقة.
جاء ذلك بعد أن تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لفرقة شعبية تؤدي رقصات للمرضى المتواجدين بالمنشأة الطبية الخاصة.
وحسب صحيفة “عاجل" السعودية، أصدر مدير صحة جازان، الدكتور عبد الرحمن الحربي، توجيهاته بالتحقيق فوراً مع منسوبي المركز الطبي الخاص المعني بهذه الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ورفع تقرير ونتائج التحقيقات للجهات المختصة بصحة جازان.
وستطبق "صحة جازان" بدورها العقوبات والأنظمة بحق هذه المنشأة الصحية الخاصة، لاستقطابها فرقة شعبية راقصة تسببت في إزعاج المرضى والمراجعين دون مراعاة لخصوصياتهم.
وأشارت صحيفة “عاجل" السعودية إلى أن المنشأة الصحية المخالفة هي مركز خاص لغسيل الكلى.
أخبار أخرى….
حالتها صُنفت طارئة.. عملية الـ6 ساعات تنقذ قلب طفلة بالسعودية
نجح فريق طبي بمركز القلب بمستشفى الأمير محمد بن ناصر، في منطقة جازان بالمملكة العربية السعودية، في إنهاء معاناة طفلة، تعاني من وجود ثقب في القلب.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، كانت الطفلة تعاني من مشاكل صحية كبيرة، وتم نقلها لقسم الإسعاف ضمن تصنيف الحالات الطارئة وإنقاذ الحياة.
وأوضحت الشؤون الصحية بجازان، أن المركز استقبل طفلة، تبلغ من العمر 3 سنوات، تعاني وجود مشاكل صحية عالية الخطورة، ولديها تأخر في النمو مع التهابات متكررة في الرئتين.
وأضافت أنه بعد إجراء الفحوصات السريرية والمخبرية والإشعاعية، اتضح وجود ثقب بين البطينين وتشوه خلقي وارتجاع في الصمام الأورطي.
وأشارت إلى أن الفرق الطبية المشرفة على الحالة قامت بعمل التنسيق الفوري مع أقسام قلب الأطفال والعمليات والعناية الحرجة للأطفال وجراحة القلب والتروية القلبية، تقرر على إثرها إجراء تدخل جراحي عاجل وتصنيفها ضمن عمليات القلب المفتوح، تم فيها إقفال الثقب بين البطينين، وذلك بواسطة الغشاء البلوري المحيطة بالقلب.
وبينت أن الطفلة نقلت إلى العناية الفائقة بعد الانتهاء من العملية، التي استغرقت 6 ساعات، لإكمال متابعة الحالة من قبل الفرق الطبية المختصة والتمريضية حتى الاستقرار وتماثلها للشفاء لحين خروجها.
أخبار أخرى..
وزير فرنسي: نسعى لتعزيز التعاون مع السعودية بمجال الطاقة المتجددة والهيدروجين
قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، إنه يزور الرياض حالياً لبحث كل القطاعات التي يمكن تعزيز التعاون فيها، كقطاع الطاقة على سبيل المثال.