الرئيس العراقي يغادر البلاد متوجهاً إلى أذربيجان
غادر رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، البلاد متوجهاً إلى أذربيجان.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، غادر العاصمة بغداد متوجهاً إلى جمهورية أذربيجان".
وأضاف البيان، أن "الرئيس سيشارك في اجتماع مجموعة الاتصال على مستوى القمة لحركة عدم الانحياز للتعافي لما بعد جائحة كورونا، والذي سيعقد في العاصمة الأذرية باكو للفترة من 2-3 آذار 2023".
وتابع: ان "وزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الصحة صالح مهدي الحسناوي رافقوا الرئيس".
أخبار أخرى..
أكد رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش والوفد المرافق له، أن العراق يعد من أكثر البلدان تأثرا بالتغيرات المناخية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن الأخير "استقبل، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش والوفد المرافق له، والذي ضم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري دي كارلو، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين بلاسخارت".
وأضاف البيان، أن "رشيد والأمين العام، بحثا خلال اللقاء، الجهود المتحققة لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد، وآليات عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، والدور الذي تضطلع به إلى جنب الجهود الوطنية ودور المنظمات والدول الصديقة في دعم النازحين والمهجرين، حيث أكّد رئيس الجمهورية تطلّع العراق إلى دعم المجتمع الدولي والتعاون والعمل المشترك للاستجابة إلى الاحتياجات الإنسانية للعوائل النازحة".
وأضاف رئيس الجمهورية، أن "هناك آلاف العوائل النازحة تعيش أوضاعا مأساوية ومعقدة جدا ونأمل بالتعاون مع الأمم المتحدة لحسم هذا الملف الإنساني بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وإعادة إعمار مدينة سنجار طبقا لاتفاقية سنجار".
رشيد: العراق يعد من أكثر البلدان تأثرا بالتغيرات المناخية
وفي جانب آخر أشار رشيد، إلى أن العراق يعد من أكثر البلدان تأثرا بالتغيرات المناخية حيث يعاني من شحة المياه والجفاف والتصحر مما انعكس سلبا على أوجه الحياة المختلفة، لافتا إلى أن "العراق يسعى للحصول على حصة مائية عادلة".
وأعرب رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره للأمين العام للأمم المتحدة على دعوته للحضور والمشاركة في مؤتمر المياه من أجل التنمية المستدامة، متمنيا للمؤتمر النجاح وأن يسهم في معالجة مشكلة شحة المياه.
وتطرق رشيد إلى "البرنامج الحكومي الطموح الذي يشمل ترسيخ الأمن والاستقرار، وكبح الفساد وإعادة إعمار البنى التحتية وتقديم أفضل الخدمات الضرورية للعراقيين، وخلق فرص استثمارية جيدة لتشغيل المعامل والمصانع وإيجاد فرص عمل جديدة، كما بين فخامته أن هناك جهودا مستمرة لإدامة الحوار بين الإقليم والحكومة الاتحادية، من أجل التفاهم ووضع الحلول الناجعة، وكذلك العمل على الاتفاق لإقرار قانون النفط والغاز".
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن سعادته لزيارة العراق التي وصفها بالزيارة الأفضل، كما عبّر عن سروره بلقاء فخامة رئيس الجمهورية، مشيدا بما لمسه من حالة الاستقرار الأمني في البلاد والجهود التي يبذلها السيد الرئيس لتخفيف معاناة النازحين".
جوتيرش: الأمم المتحدة تقف إلى جانب العراق
وأكد أن "الأمم المتحدة تقف إلى جانب العراق وتدعم كل المساعي والجهود لحماية أمنه واستقراره"، مشيرا إلى "التزام المنظمة الدولية في تقديم الدعم للنازحين وإنهاء معاناتهم الإنسانية".
وعبّر غوتيرش عن سعادته لـ"مشاركة العراق في مؤتمر المياه في نيويورك، لافتا إلى أن الظروف في العراق قد تغيرت الآن نحو الأفضل"، مشيرا إلى أن "العراقيين متحدون وبوحدتهم وتعاونهم يحولون دون التدخلات الأجنبية".
وفي هذا السياق أكد دعم المنظمة الدولية للحكومة العراقية.
كما بحث الجانبان آخر المستجدات والتطورات السياسية والجهود المبذولة لتعزيز السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب البيان.