وزير الخارجية الإيطالي: استقرار ليبيا قضية رئيسية بالنسبة لنا
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، أن حكومة بلاده “في حوار مع الجميع من أجل الاستقرار والوصول إلى الانتخابات والاتفاق بين جميع الأطراف في ليبيا”.
وقال الوزير الإيطالي؛ “لقد عملنا كثيرًا من أجل استقرار ليبيا، وهي قضية رئيسية بالنسبة لنا، وقد التقينا بمسؤولين حكوميين في طرابلس”.
وعبر تاياني، عن أمله في مشاركة دول أخرى لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مضيفًا؛ “نود مشاركة دول مثل مصر والإمارات وتركيا وجميع الدول المؤثرة القادرة على الإسهام في تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على شمال إفريقيا ككل وعلى دول جنوب الصحراء الكبرى”.
وحول أزمة الهجرة غير الشرعية، أشار وزير الخارجية الإيطالي في المقابلة إلى أن تلك المشكلة “لن تنتهي أبدًا إذا لم يكن هناك عمل جماعي أوروبي، ليس فقط لمنعها ولكن أيضًا لحل أسبابها”.
وختم الوزير موضحًا أنه “يجب أن ندعم حق الأشخاص في عدم الهجرة ، أي حق كل شخص في عدم مغادرة البلد الذي ولد فيه”، مردفًا أن “أكثر من سبعة آلاف كيلومتر من ساحل إيطاليا هي حدود أوروبية”.
أخبار أخرى..
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايته، عبدالحميد الدبيبة، إنه يجب تعزيز قدرة مكونات السلطة القضائية كافة، بما يمكنها من دعم مسار المصالحة الوطنية ورد المظالم وجبر الضرر، دون التأثر بالتجاذبات السياسية.
وجاء ذلك في كلمته في فعاليات اجتماع عمداء ومديري المعاهد القضائية العربية الـ31، والمنعقد في العاصمة طرابلس، تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وحسب بث مباشرة على صفحة “حكومتنا” في موقع فيسبوك، أكد دبيبة احترامه القضاء النزيه، وثقته في قدرته على مساندة جهود توحيد المؤسسات الليبية، مشيرا إلى رغبته في إرساء العدل.
وتابع: “فقدنا الكثير من العدل وكثر الظلم خلال السنوات الماضية ونريد رد العربة على السكة”.
وأشار إلى رغبة ليبيا في الاستفادة من التجارب العربية في القضاء، والتدريب القضائي، مشددا على أن المؤسسة القضائية في ليبيا هي الحصن المنيع الذي يجب أن نحتكم إليه جميعاً.
أخبار أخرى..
بحث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، أمس الثلاثاء مع الممثل الدائم لليونان لدى الأمم المتحدة تطورات الوضع في ليبيا.
وقال "باتيلي " في تغريدة نشرها عبر حسابه بتويتر (( توافقت آراؤنا خلال اللقاء على ضرورة الاستجابة لتطلعات الليبيين إلى مؤسسات شرعية ، من خلال حل ليبي - ليبي تُيسره الأمم المتحدة)).
وجاء اللقاء بعد يوم من الاحاطة التي قدمها المبعوث الأممي أمام مجلس الامن حول الوضع في ليبيا ، وحطيت بقبول ليبي أممي مشترك لاجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هذا العام.