بحث تعزيز التعاون والعمل المشترك بين سلطنة عُمان والبحرين
التقى الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني الرئيس التنفيذي لـ "مطارات عُمان"، رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات، بعدد من المسؤولين في مملكة البحرين على هامش اجتماعات مجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات.
وتم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين المجلس العالمي للمطارات من جانب و"مطارات عُمان" وتعزيز العمل المشترك بما يخدم قطاع المطارات في كل من سلطنة عمان ومملكة البحرين.
كما تم خلال الاجتماعات الثنائية بحث فرص تبادل الأفكار والخبرات ومناقشة آليات تعزيز الكفاءة في المطارات وقطاع الطيران وتطوير مشروعات الاستدامة البيئية والاقتصادية إلى جانب تناول التحديات التي تؤثر على قطاع المطارات والطيران المدني.
وأكد الشيخ أيمن الحوسني أهمية تعميق علاقات وأواصر التعاون فيما يحقق الأهداف المشتركة سواء فيما بين "مطارات عُمان" ومجلس المطارات العالمي من جانب ومملكة البحرين من جانب آخر.
وتستضيف مملكة البحرين يومي 3 و4 مارس الجاري اجتماعات مجلس إدارة المجلس العالمي للمطارات بحضور عدد كبير من صنّاع القرار من الرؤساء التنفيذيين لأهم المطارات العالمية.
وتناقش الاجتماعات، التي تستضيفها شركة مطار البحرين على مدى يومين، عدة موضوعات حيوية في قطاع الطيران وتعزيز أطر التعاون بين المطارات ومنظمات الطيران الدولية والشركاء الاستراتيجيين من جميع أنحاء العالم، كما يشكل منصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات الدولية.
يذكر أن المجلس العالمي للمطارات يختص بوضع مقترحات للسياسات والبرامج التي تمثل الاهتمامات المشتركة للأعضاء وتشكل توجه العمل وتدعم تطوير قطاع الطيران والمطارات عالميًّا ويسهم في تعزيز التميّز المهني في إدارة المطارات وتشغيلها، ويعمل عن كثب مع أبرز منظمات قطاع الطيران مثل منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) من أجل تطوير المعايير والسياسات والممارسات الموصى بها ويخدم المجلس 712 عضوًا يديرون 1925 مطارًا في 171 دولة.
أخبار أخرى..
صحيفة عمانية تؤكد ضرورة وقف تهويد القدس المحتلة والتوسع الاستيطاني
أكدت صحيفة (الوطن) العمانية ضرورة وقف سياسة الاغتيالات والاقتحامات وتهويد القدس المحتلة والتوسع الاستيطاني، والإجراءات الإسرائيلية الأحادية.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم الأربعاء تحت عنوان "رغبة في التهدئة وإصرار على التصعيد" - أن الاجتماع الأمني الذي أقيم في مدينة العقبة الأردنية خرج بعدد من النتائج، أهمها التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض بين الفلسطينيين والإسرائيليين ومنع المزيد من «العنف»، و(التشديد) على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة بالقدس دون تغيير، وتأكيد الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) استعدادهما المشترك والتزامهما بالعمل الفوري لوقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة من (3) إلى (6) أشهر.