الرئيس العراقي تعليقًا على تفجير الصدر: جريمة بشعة وقسوةٌ قل مثيلها
وصف رئيس الجمهورية العراقية، برهم صالح، التفجير الذي وقع في مدينة الصدر بالجريمة البشعة.
وقال صالح، إنه لن يهدأ البال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد، متابعًا: “في جريمة بشعة وقسوة قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد. لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح. لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره”.
الكاظمي يرأس اجتماعًا أمنيًا طارئًا
وترأس رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، اجتماعاً طارئاً ضم القيادات العسكرية والأمنية والاستخبارية، بعد الاعتداء الإرهابي بالتفجير “الجبان” الذي شهدته مدينة الصدر.
الإرهاب وخوارج العصر
واستهل الكاظمي الاجتماع، بالإشارة إلى أن الإرهاب وخوارج العصر أثبتوا فشلهم في الحصول على موطأ قدم نتيجة الضربات التي تلقوها على أيدي قواتنا المسلحة البطلة، فلجأوا الى مسار الخسّة والهزيمة عبر استهداف الأبرياء عشوائياً، كما يفعل الجبناء دائماً.
القصاص سيلاحق الإرهاب
وقال: “أقدم التعزية لأبنائنا وإخواننا وأهلنا في مدينة الصدر، وليعلم أهالي الشهداء أن القصاص سيلاحق الإرهاب في كل جحر وكل مخبأ، ولن ينعم الإرهابيون بمأمن على أرض العراق”.
تفجير أبراج نقل الطاقة
وأردف، أن المجرمين بمحاولاتهم اليائسة، يريدون أن يخلقوا الفوضى، فبعد تفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية، لجأوا القتل العشوائي والتفجير وسط الناس الآمنين.
محاسبة المقصرين
ووجه الكاظمي، بمحاسبة أي قائد أو ضابط يثبت تقصيره عن أداء واجبه، والتحقيق معه وإحالته إلى المحكمة المختصة.
استنفار أمني
فيما شدد على قواتنا الأمنية، أن تبقى العين التي لا تنام من أجل أمن العراقيين وسلامتهم، وأن يستنفر العمل الاستخباري بكل طاقاته، وبضربات استباقية دقيقة، حتى لا يبقى للإرهاب ملاذ أو حاضنة في أي مكان.
كما وجه بإعادة توزيع مسك القواطع للقوات الأمنية في العاصمة بغداد، بالشكل الذي يرفع من جاهزية قطعاتنا وقدرتها على التصدي للمخططات الإرهابية الإجرامية.
وشدد الكاظمي، على تقديم المساعدات العاجلة بكل أشكالها لأهالي الضحايا، وأن تستنفر الكوادر الصحية كل طاقاتها من أجل علاج المصابين”.
انفجار عبوة ناسفة
وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق، أعلنت في وقت سابق أن اعتداءً إرهابيا بواسطة انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع في سوق الوحيلات بمدينة الصدر شرقي بغداد، ما أدى إلى وقوع عدد من الضحايا بين شهيد وجريح بينهم أطفال.