مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا ترفض التطبيع مع النظام السوري وعودته للجامعة العربية

نشر
المشري
المشري

أعلن رئيس مجلس الدولة الاستشاري في ليبيا، خالد المشري عن رفض ما وصفه بـ “تطبيع العلاقات” مع النظام السوري، مشيرا إلى أنه مارس أعمالا انتقامية بحق شعبه.

وقال المشري في تصريحات تلفزيونية: “ليبيا لن توافق بأي شكل على عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، ونرفض اعتبار بشار الأسد ممثلا للسوريين وقد ارتكب أفظع الجرائم بحقهم”.

وأضاف رئيس مجلس الدولة: “هناك موجة تطبيع مع النظام مرتبطة بعوامل ومتغيرات دولية، وأن زيارة دول المنطقة لنظام الأسد عبارة عن زلزال فوق الزلزال”.

وتابع: “لا يوجد من الشعب الليبي أي متعاطف مع نظام الأسد، واتصال وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بوزير خارجية النظام فيصل المقداد أمر مرفوض وسيتم اتخاذ إجراءات بحقها”.

 

أخبار أخرى..

معتقلون سوريون يضربون عن الطعام في سجون ليبيا

دخل معتقلون سوريون في إضراب جماعي عن الطعام داخل سجن بمدينة الزاوية غرب ليبيا، احتجاجاً على ظروف احتجازهم وللمطالبة بإطلاق سراحهم.

وكشف مؤسس منظمة "بلادي" لحقوق الإنسان طارق لملوم، إن الأمر يتعلق بـ22 مهاجراً سورياً دخلوا منذ أشهر إلى الأراضي الليبية بطريقة قانونية من مطار بنغازي في رحلة جويّة عبر شركة "أجنحة الشام"، قبل أن يتم اعتقالهم بعد انتقالهم إلى منطقة العجيلات غرب ليبيا وإيداعهم السجن بتهمة دخول البلاد والإقامة فيها بطريقة غير شرعية وتغريمهم مبلغا ماليا والحكم بترحيلهم إلى بلدانهم.

لكن المطاف انتهى بهؤلاء السوريين في سجون حكومة الوحدة الوطنية، بعد أن وصلوا إلى ليبيا بهدف الانتقال إلى أوروبا في هجرة غير شرعية من السواحل الغربية للبلاد.

ومن بين المعتقلين 3 قصّر، أصغرهم الطفل ليث، الذي لم يتجاوز عمره 14 سنة وتسبّبت الحرب في بلاده في بتر قدمه منذ أن كان عمره 10 سنوات.

وأوضح لملوم أن قرار اعتقالهم واحتجازهم "غير قانوني"، موضحاً أن سلطات غرب ليبيا لم تعترف بأختام الدخول على جوازاتهم من طرف السلطات في شرق ليبيا، واعتبرت أن دخولهم تمّ بطريقة غير شرعية.

أضاف أن السوريين المضربين عن الطعام منذ 3 أيام يطالبون بإطلاق سراحهم واللجوء عبر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإجلائهم إلى دولة آمنة أو تمكينهم من حيازة بطاقة الإقامة في ليبيا والسماح لهم بالعيش والعمل فيها، داعياً السلطات إلى التفاعل والنظر في مطالبهم.