وزير الخارجية العماني: قمة العشرين تركز على معالجة الأزمات المتعددة
أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ضرورة الالتفات إلى قضايا دول الجنوب في العالم، معربًا عن ثقته في أن المشاركة المكثفة متعددة الأطراف في اجتماعات مجموعة قمة العشرين يمكن أن تركز على معالجة الأزمات المتعددة التي تواجه دول العالم المتمثلة في اضطرابات سلاسل الإمداد وضائقة الديون والقضايا السياسية، و التحديات المتعلقة بتغيّر المناخ.
تحدث وزير الخارجية العماني - خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، اليوم الخميس، عن وجهة النظر العُمانية حول صنع السلام، بمبادئها التوجيهية المتجذرة منذ أكثر من ألف عام من الخبرة العملية في تقاسم مياه الأفلاج؛ مما يعكس قيم الحوار والتسامح وعدم التدخل وحسن الجوار، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العمانية.
عبدالله بن زايد يشارك في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين بالهند
كما شارك الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، في اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين بالهند.
في ضوء دعوة دولة الإمارات للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين بصفة دولة ضيف للعام الثاني على التوالي، وللمرة الثالثة منذ عام 2020، تأتي مشاركة بن زايد على رأس وفد رفيع المستوى.
وبهذه المناسبة، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية اجتماعات مجموعة العشرين التي تترأسها جمهورية الهند الصديقة في تعزيز التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف تجاه العديد من القضايا الملحة التي تشكل أولوية في الخطط التنموية كافة، الهادفة لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام في المجتمعات.
كما شدد على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند ودعم دولة الإمارات الثابت لرئاسة الهند لأعمال مجموعة العشرين، مشيرا إلى أن الإمارات والهند حققتا العديد من الإنجازات البارزة بفضل شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.
وخلال الاجتماع، توجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بالشكر إلى جمهورية الهند على تنظيم اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين في نيودلهي، معربا عن تمنياته لها بالتوفيق والنجاح خلال رئاستها مجموعة العشرين.
جلستين باجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين
وتضم اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين جلستين رئيسيتين، الأولى تعنى بمحاور تعزيز العمل متعدد الأطراف ودعم الإصلاحات، وأمن الطاقة والغذاء، والتعاون الدولي، حيث قدم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الجلسة مداخلة عن أهمية تعزيز العمل متعدد الأطراف وتوجهات دولة الإمارات نحو أبرز بنود الأجندة العالمية، خصوصاً في ضوء استضافة الدولة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28" العام الجاري.
والجلسة الرئيسية الثانية، ركزت على قضايا مكافحة الإرهاب، ورعاية المواهب، ومواجهة مخاطر الأزمات والكوارث.