مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تشيلسي يرغب في التعاقد مع زين الدين زيدان

نشر
زين الدين زيدان
زين الدين زيدان

دخل زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد الإسباني، تحت منظار نادي تشيلسي الإنجليزي، حيث أبدى رغبته في التعاقد معه.

وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي، استقرت على الإطاحة بالمدرب، جراهام بوتر، نظرا لسوء نتائج الفريق.

وتراجع الفريق اللندني للمركز الـ10 في الدوري الإنجليزي بتعثره في آخر 5 جولات بهزيمتين و3 تعادلات، كما خسر أمام بوروسيا دورتموند الألماني في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال.

وأضافت أن بوتر لن يكمل تعاقده مع البلوز، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة النادي للتعاقد مع اسم كبير في عالم التدريب.

وأشارت إلى أن زيدان ولويس إنريكي المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا، يتصدران قائمة الترشيحات لخلافة جراهام بوتر في تشيلسي.

وختمت تقريرها بأن الإسباني والفرنسي، لا يرتبطان بتعاقد في الوقت الحالي، ويبحثان عن تحد جديد.

ورحل (زيزو) عن قيادة ريال مدريد الإسباني في صيف 2021، بينما انتهت مغامرة إنريكي مع إسبانيا بعد الخروج من الدور الثاني لكأس العالم 2022 في قطر بالخسارة أمام المغرب بركلات الترجيح.

زيدان

تشيلسي في وضع الإنهيار:

دعا أحد لاعبي تشيلسي السابقين، إدارة النادي، لإقالة المدرب جراهام بوتر فورا، بسبب النتائج المتردية التي يحققها الفريق تحت إشرافه.

وتحول حلم بوتر في لندن إلى كابوس، بعد سلسلة من النتائج الكارثية، إذ حقق مدرب برايتون السابق فوزين فقط في آخر 15 مباراة بالدوري مع البلوز.

وحقق بوتر انتصارا وحيدا في 2023 بكافة المسابقات، جاء على حساب كريستال بالاس (1-0) في يناير.

وخرج تشيلسي أيضا من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، ويواجه احتمال الإقصاء من دوري أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند.

وفي هذه الأثناء، يستمر بوتر في اختيار لاعبين مثل حكيم زياش وكاي هافيرتز، رغم أن النادي يتجه نحو بيعهما في الصيف المقبل.

وما يزال بوتر يحتفظ بدعم تود بويلي والملاك الرئيسيين الآخرين في مجلس إدارة تشيلسي، لكن بالنسبة لمدافع تشيلسي السابق، الهولندي ماريو ميلشوت، فقد وصل الوضع بالفعل إلى نقطة الانهيار.

وأمضى ميلشوت 5 سنوات في تشيلسي، وسجل معه 5 أهداف في 165 مباراة، وعاش الموسم الأول من مسيرته مع الفريق، تحت قيادة المالك السابق رومان أبراموفيتش، الذي أقال بلا رحمة كلاوديو رانييري في 2004 لاحتلاله المركز الثاني في البريميرليج قبل تعيين البرتغالي جوزيه مورينيو وقتها.

وقال ميلشوت لشبكة إي إس بي إن: "لو كان بوتر في زمننا لما استمر، هذا كل ما يمكنني قوله. لا أشعر بالأسف تجاهه، أعلم أن الجميع يتحدثون عنه، لكن مع نتائج مثل هذه يجب أن أجري تغييرا".

وأضاف: "إنه يتحدث عن (المسلسل الوثائقي) كل شيء أو لا شيء، ويتناول أشياء صغيرة ليست ضرورية، المهم الآن هو اختيار التشكيلة الأساسية والالتزام به. ثم تركز على باقي التفاصيل".