ليبيا: تضافر الجهود الدولية يسهم في تقليل الأعباء على الدول النامية
أكد السفير الليبي في أذربيجان علي سالم ناصر، اليوم الخميس، ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة تداعيات جائحة (كوفيد-19).
وقال ناصر في مقابلة مع موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط لقمة مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز، المعنية بمكافحة كوفيد ١٩- "يجب تعزيز التعاون بين جميع الدول من أجل تقليل الأعباء بما في ذلك نفقات الحصول على اللقاحات المضادة لكورونا، وخاصة بالنسبة للدول النامية".
وأشار السفير الليبي، إلى أن اجتماع القمة اليوم ساهم في مشاطرة الأفكار والمبادرات بين مختلف الدول سواء النامية أو الكبرى، فضلا عن مناقشة كيفية التعامل مع تداعيات الجائحة، وخاصة على المستوى الاقتصادي.
وتركزت النقاشات خلال القمة على التداعيات التي تواجهها الدول في فترة ما بعد جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، كما تسلط الضوء على أهمية وكيفية استغلال التكنولوجيا من أجل التغلب على تلك التداعيات في أعقاب الجائحة.
كما تم بحث الإجراءات التي تتخذها الحكومات لحماية مواطنيها من تداعيات الجائحة على الأوضاع الاقتصادية، لا سيما العمل على بحث أوجه تعزيز تعافى القطاع الاقتصادي بعد الجائحة.
وناقش الحضور قضايا تطور الحوار متعدد الأطراف وتوسيع التعاون في مواجهة التأثير المستمر لعواقب جائحة كوفيد ١٩، فضلا عن التحديات والتهديدات المتزايدة للأمن والاستقرار الدوليين.
ويقام اجتماع القمة بصيغة مجموعة الاتصال مع مشاركة البلدان الواقعة في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية بناء على التمثيل الجغرافي، نظرا لعضوية 120 دولة في حركة عدم الانحياز.
أخبار أخرى..
المجلس الأعلى للدولة في ليبيا يوافق على التعديل الدستوري الـ 13
وافق المجلس الأعلى للدولة في ليبيا اليوم الخميس، في جلسة طارئة على التعديل الدستوري الثالث عشر الذي أقره البرلمان مؤخرا.
وقال مجلس الدولة في بيان، إنه تم الاتفاق على الشروع في تشكيل لجنة لوضع القوانين الانتخابية لاعتمادها في الجلسة القادمة.
وأضاف البيان أن مجلس الدولة صوت خلال الجلسة بموافقة "غالبية الأعضاء الحاضرين بعد اكتمال النصاب".
أخبار أخرى..
وكان قد أعلن رئيس مجلس الدولة الاستشاري في ليبيا، خالد المشري عن رفض ما وصفه بـ “تطبيع العلاقات” مع النظام السوري، مشيرا إلى أنه مارس أعمالا انتقامية بحق شعبه.
وقال المشري في تصريحات تلفزيونية: “ليبيا لن توافق بأي شكل على عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، ونرفض اعتبار بشار الأسد ممثلا للسوريين وقد ارتكب أفظع الجرائم بحقهم”.
وأضاف رئيس مجلس الدولة: “هناك موجة تطبيع مع النظام مرتبطة بعوامل ومتغيرات دولية، وأن زيارة دول المنطقة لنظام الأسد عبارة عن زلزال فوق الزلزال”.