مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مالطا ترسل طائرة مساعدات لضحايا زلزال سوريا

نشر
الأمصار

أعلنت حكومة مالطا أن طائرة مساعدات تحمل مؤن لضحايا الزلزال في سوريا غادرت مالطا اليوم الخميس.

وذكرت صحيفة مالطا تايمز المحلية أن رحلة يونيفرسال إير تحمل 101 صندوق من الملابس والأشياء الأخرى إلى قبرص، حيث سيتم نقلهم بعد ذلك عبر رحلة طيران قبرصية إلى بيروت بلبنان.

وأشارت إلى أنه بمجرد وصول الصناديق إلى بيروت، سيتم نقلها إلى سوريا من قبل مجموعة كنسية تشكل جزءًا من بطريرك أنطاكية.

وتشمل المساعدات، المعاطف والقفازات والقبعات والأوشحة والبطانيات والأحذية والملابس الأخرى، كما تم المساهمة بأدوات النظافة والمنتجات الصحية وحليب الأطفال.

يوم الخميس الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يخفف مؤقتًا العقوبات المفروضة على سوريا لتسريع تسليم المساعدات إليها بعد أسبوعين من الزلزال الهائل الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي ضرب سوريا التي مزقتها الحرب وتركيا المجاورة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 45 ألف شخص.

أخبار أخرى..

سوريا واليونيسيف تبحثان الاستجابة لتداعيات الزلزال

بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، اليوم الخميس، مع المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف كاثرين راسل والوفد المرافق، التعاون القائم بين سوريا والمنظمة في مختلف المجالات، وخاصة ما يتعلق بالاستجابة لتداعيات الزلزال، وتقديم الدعم وتنفيذ المشاريع التي تعنى بالأطفال وتخفف عنهم آثار الكارثة.

المقداد: الزلزال جاء بعد أعوام من المعاناة من آثار الحرب
وأكد المقداد وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا)، الأهمية التي توليها سوريا للأطفال وحقوقهم الطبيعية في الحصول على الرعاية والتعليم والصحة والمياه النظيفة، مشيرًا إلى الآثار السلبية للحرب الإرهابية والإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية على إمكانية تقديم ما يلزم للسوريين عمومًا، وللأطفال خصوصًا.

ولفت وزير الخارجية السوري إلى أن الزلزال جاء بعد أعوام من المعاناة من آثار الحرب والإجراءات الأحادية ليفرض واقعًا جديدًا وليضع السوريين أمام تحديات كبرى، موضحًا أن الحكومة أطلقت على وجه السرعة خطة استجابة طارئة وإجراءات على المستوى الوطني للتعامل مع تداعيات الكارثة، ومؤكدًا أهمية دعم المنظمات الدولية بما فيها اليونيسيف لهذه الإجراءات لتحسين الواقع وتخفيف المعاناة بشكل مستدام.

بدورها، عرضت راسل بعض نتائج زيارتها إلى حلب وشرحت الأولويات التي تسعى المنظمة للتركيز عليها سواء في عملها في مختلف المجالات أو في مجال العناية بالطفولة خصوصًا، ومن ذلك مساعدة الأطفال في الحصول على التعليم والمياه والصحة والحد من تأثرهم بنتائج وباء كورونا والنزاعات والحروب والكوارث.