مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان يدعو الشركات الروسية للاستثمار في قطاع النفط والغاز والكهرباء

نشر
الأمصار

جدد وزير الطاقة السوداني المكلف، محمد عبد الله، دعوته إلى الشركات الروسية للاستثمار في قطاع النفط والغاز والكهرباء في السودان، لافتا إلى أن حجم الموارد السودانية وحجم الإمكانيات الروسية لم تنعكس في التعاون بين البلدين.

وأضاف في تصريحات صحفية، أنه "نحتاج إلى روسيا في الاستثمار خاصة قي قطاع النفط والغاز وحتى في قطاع الكهرباء، وهي دولة لديها إمكانيات تكنولوجيا كبيرة لذلك نحن منفتحين للتعاون معها في مسائل استخراج وإنتاج النفط وفي تطوير البنية التحتية.

وتابع "بدأنا من قبل مباحثات مع شركات روسية علي رأسها شركتي (روسنفط)، و(زاروبيجنفت)، وهناك عدة شركات تعمل في مجال النفط والغاز ونحن منفتحين بأي تعاون من جانبهم للاستثمار في السودان".

وأوضح أن "حجم الموارد المتاح لدينا، وحجم الإمكانيات المتاحة لروسيا لم تنعكس في تعاون اقتصادي كبير بين الدولتين".

وأشار إلى أن "الخرطوم تستفيد أيضا من إمكانيات روسيا في تطوير بعض السدود القائمة خاصة خزان الروصيرص وخزان سنار، التي تحتاج إلى تطوير لزيادة الكفاءة وقدرتها علي إنتاج الكهرباء".

ولفت إلى أن "وجود اتفاق بين السودان وروسيا في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية، موضحا أن 60% من السودان بدون كهرباء ولذلك يحتاج لهذه المشاريع".
 

أخبار أخرى..

عضو مجلس السيادة بالسودان: نمتلك مقومات الدولة الحديثة

قال عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الطاهر أبوبكر حجر، إن السودان عانى منذ الاستقلال من مشكلتين أساسيتين، تمثلتا في الفشل في إدارة التنوع وفي إدارة الموارد، مشيرًا إلى أن ما يتمتع به السودان من موارد طبيعية ضخمة في مختلف المجالات، تمكنه من الريادة إقليميًا ودوليًا في مجال الأمن الغذائي.

وأوضح عضو مجلس السيادة - في كلمته، الخميس، أمام الورشة العلمية التي نظمتها وزارة الزراعة والغابات، حول "الدخن: الفرص والتحديات"، بحضور وزير الزراعة والغابات المكلف الدكتور أبو بكر عمر البشرى، ووزير الزراعة بإقليم دارفور، وسفير الهند لدى السودان، وعدد من الخبراء وممثلي القطاع الخاص - أن العالم يتطلع لسد السودان لحاجته من الغذاء، بالنظر للإمكانيات المقدرة التي يذخر بها في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والموارد الأخرى.

 

وأضاف: "أن اختيار الأمم المتحدة لمحصول الدخن ليكون محصولاً للعام ٢٠٢٣م، ينبغي أن يكون دافعًا للقائمين على أمر الزراعة في البلاد لمضاعفة جهدهم لزيادة الإنتاج من هذا المحصول". 

 

وأشار إلى أن هذه الخطوة تؤكد أهمية القيمة الغذائية لهذا المحصول الإستراتيجي، مؤكدًا ضرورة مضاعفة السودان لجهوده لزيادة إنتاجية الفدان من الدخن، بوصفه من الدول الرئيسية المنتجة له، ومن بينها الهند والصين، وذلك عبر استخدام التقنيات والآليات الحديثة، مشيدًا بالمنهجية العلمية التي تتبعها وزارة الزراعة والغابات لزيادة الإنتاج والإنتاجية. 

وقال الدكتور أبو بكر عمر البشري وزير الزراعة والغابات المكلف، إن الوزارة وضعت خطة استراتيجية لزيادة إنتاج البلاد من الدخن باعتباره من المحاصيل الغذائية التي تعتمد عليها شرائح واسعة من المجتمع السوداني، مشيدًا باختيار الأمم المتحدة لمحصول الدخن ليكون محصولاً للعام ٢٠٢٣م.

وأوضح أن الموسم السابق شهد إنتاجية بلغت ٨ ملايين طن من الدخن، مؤكدًا عدم وجود فجوة غذائية كما يروج لها البعض، لافتًا إلى أن السودان بما يمتلك من إمكانيات يمكن أن يكون في مقدمة الدول المصدرة للدخن.