شكري يبحث مع نظيره المكسيكي أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية
التقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اليوم الجمعة، "مارسيلو إبرارد" وزير خارجية المكسيك على هامش اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين التي تعقد في العاصمة الهندية نيوديلهي.
وصرّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين أكدا خلال اللقاء على الاعتزاز بالروابط الوثيقة التي تجمع مصر والمكسيك، معربين عن تطلعهم للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات.
كما تبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومن أبرزها أزمة الغذاء وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الساحة الدولية. كما أشاد الوزيران بالتعاون بين البلدين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك من أبرزها الإرهاب، وحقوق الإنسان، ونزع السلاح، والبيئة، والتعاون في مجال استرداد الآثار المسروقة.
وكشف المتحدث الرسمي أن سامح شكري وزير الخارجية استعرض الرؤية المصرية لعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك مثل الرؤية المصرية إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية والجهود المصرية في هذا الإطار.
كما تطرق وزير الخارجية المصري، كذلك إلى مسألة إصلاح وتوسيع مجلس الأمن، مؤكدًا على ثوابت الموقف المصري التي تتمثل في التمسك بالموقف الأفريقي المُوحد المتفق عليه، من حيث التمسك بتوافق "أوزوليني" وإعلان "سرت.
أخبار أخرى..
سامح شكري يجري لقاءً إذاعياً بالهند حول عمل المناخ الدولي ضمن حوار رايسينا
أجرى سامح شكري وزير الخارجية المصري رئيس مؤتمر المناخ COP27، لقاءً إذاعياً حول عمل المناخ الدولي، وذلك في إطار فعاليات حوار "رايسينا" بالهند.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن الوزير شكري استعرض خلال اللقاء الرؤية المصرية لعمل المناخ الدولي، مبرزاً ما يواجهه من تحديات كبيرة ارتباطاً بأزمة الطاقة العالمية والتوترات الجيوسياسية.
وفي هذا السياق حددت الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ مجموعة من الأهداف من أجل تحقيقها خلال المؤتمر، وأهمها الحفاظ على عمل المناخ ضمن القضايا ذات الأولوية على الساحة الدولية، ومراعاة العدالة المناخية التي تأخذ بعين الإعتبار وضعية الدول النامية وشواغلها.
تنفيذ تعهدات المناخ
وأضاف وزير الخارجية أن هذه الأهداف انعكست في مخرجات المؤتمر وخطة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ التي تم إقرارها خلاله، والتي تضمنت لأول مرة إنشاء صندوق لتمويل جهود معالجة الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، بجانب إطلاق نداء لمؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية لتوفير تمويل المناخ اللازم، وقد عكس ذلك توافر الإرادة السياسية خلال COP27 لمعالجة شواغل مختلف الأطراف التي تعاني من تأثيرات تغير المناخ وانعكاساته السلبية وتحتاج للدعم من أجل مواجهتها.
وأكد الوزير شكري في نهاية اللقاء على ضرورة استناد عمل المناخ الدولي إلى آخر ما توصل إليه العلم حول التغيرات المناخية، من أجل الحفاظ على أهداف اتفاق باريس لخفض معدلات ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مضيفاً أهمية تكثيف الجهود لدفع عمل المناخ في الاتجاه الصحيح الذي يحقق الانتقال العادل نحو مصادر الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة.
وكشف السفير أحمد أبو زيد في ختام تصريحاته، أن حوار "رايسينا" يعد أحد أهم المؤتمرات الدولية التي تناقش القضايا ذات الأولوية على الساحة العالمية، ويشهد مشاركة رفيعة المستوى من جانب العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية والدوائر البحثية والأكاديمية المؤثرة، ويُعقَد هذا العام بالتزامن مع اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين بالهند.