فرنسا تُدين تصريحات إسرائيل حول محو بلدة "حوارة" الفلسطينية
أعربت وزارة الخارجية الفرنسية، عن رفضها لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها إلى محو بلدة "حوارة" الفلسطينية، واصفة تلك التصريحات بـ"المرفوضة وغير المسؤولة".
وقالت الخارجية الفرنسية - في بيان صحفي - : "نشعر بالفزع من كلام الوزير الإسرائيلي. فهي تصريحات مرفوضة وغير مسؤولة ولا تليق بوزير في الحكومة الإسرائيلية".
كما اعتبرت الخارجية أن "تلك التصريحات تغذي الكراهية وتؤجج دوامة العنف الحالية".
وتجدد فرنسا دعوتها للحكومة الإسرائيلية، بموجب التزاماتها الدولية كقوة احتلال، إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف.
اقرأ أيضًا..
إصابة فتى فلسطيني بالرصاص والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال
أصيب فتى فلسطيني بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عند مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية، حيث استشهد طفل الليلة الماضية.
وذكر شهود عيان إن المواجهات اندلعت عقب تشييع جثمان الطفل الشهيد محمد سليم، حيث أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب الشبان، ما أدى إلى إصابة فتى (17 عاما) بالرصاص الحي بركبته، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، إضافة إلى العشرات بالاختناق.
قوة مستعربون الإسرائيلية تخطف فلسطينيين من القدس
اختطفت القوة الإسرائيلية الخاصة "مستعربون"، مساء الجمعة، شابين فلسطينيين من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وبحسب ما ذكرته مصادر مقدسية، أن عناصر من وحدة "المستعربين" اختطفوا الشابين، خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
كما اعتدى مُستوطنون، اليوم الجمعة، على مواطنين فلسطينيين ومتضامنين أجانب في حي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن المستوطنين بحماية جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على المشاركين في الوقفة التنديدية بإجراءات الاحتلال في حي الشيخ جراح، والمتمثلة بإخلاء سكان الحي.
وأضافوا أن قوات الاحتلال فرقت المشاركين في المسيرة وأبعدتهم عن مدخل الحي بالقوة.
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خطواتهم النضالية "العصيان"، لليوم الـ18 على التوالي، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير.
وينفذ الأسرى الجمعة، الاعتصام في ساحات السجون، بعد أداء الصلاة، مع ارتداء اللباس البني زي "الشاباص"، والذي يعني استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية.
وشرع الأسرى منذ الـ14 من فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد إعلان إدارة السجون وتحديدا في (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف "بن غفير".
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير فإن الإجراءات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى تتمثل بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يُسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما تم وضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن (نفحة).