ظاهرة فلكية تزين سماء السعودية مساء اليوم
تشهد سماء مكة المكرمة، مساء يوم اليوم السبت، تعامد القمر الأحدب المتزايد على الكعبة المشرفة عند الساعة 10:43 مساءً بتوقيت مكة، وهو التعامد الأول والوحيد هذا العام 2023.
ومن جانبه؛ بين رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة، أن القمر سيكون على ارتفاع 89.5 درجة فوق أفق مكة وقرصه مضاء بنسبة 93% بنور الشمس والزاوية التي تفصله عن الشمس ( الاستطالة) 149 درجة ويبعد مسافة 405.368 كيلومتر .
ونبه "أبوزاهرة" إلى أن ظاهرة التعامد من الطرق العلمية لتأكيد دقة الحسابات لحركة الأجسام السماوية ومنها القمر التي تجعل تحديد موقعة في غاية الدقة إضافة إلى انه يمكن الاستعانة بهذه الظاهرة الفلكية في معرفة اتجاه القبلة بطريقة بسيطة من عدة مناطق حول العالم.
ولفت إلى أن موقع القمر بالنسبة للقاطنين في الأماكن البعيدة عن المسجد الحرام وقت التعامد يشير إلى اتجاه القبلة، أما المناطق القريبة، مثل، مكة وجدة و عسفان والطائف، يكون هناك عند التعامد فارق في الميل بنحو ربع او نصف درجة، لذا لا يعتمد على التعامد في تلك الأماكن في تحديد القبلة، أما الأماكن البعيدة فلا تتأثر بذلك
اقرأ أيضًا..
قرارات عاجلة من السعودية بشأن صلاة التراويح والتهجد بالمساجد في شهر رمضان
كشف وزير الشؤون الإسلامية السعودية، الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، أنه لن يُسمح باستخدام مكبرات الصوت الخارجية أثناء أداء الصلوات خلال شهر رمضان 2023.
وذكر أنه لن يتم استخدام مكبرات الصوت الخارجية إلا في الأذان والإقامة فقط، وذلك ردًا على سؤال حول السماح باستخدام مكبرات الصوت الخارجية في شهر رمضان.
وكان وزير الشؤون الإسلامية السعودية قد وجه سابقاً منسوبي المساجد بألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة ثلث درجة جهاز مكبر الصوت، وسيتم اتخاذ الإجراء النظامية بحق مَن يخالف ذلك.
ووجه "آل الشيخ" بتهيئة المساجد والجوامع في السعودية لما يخدم المصلين، والتأكد من نظافة مصليات النساء بالمساجد، وذلك ضمن استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وشدد على الأئمة والمؤذنين بالانتظام التام في عملهم، وعدم التغيب في شهر رمضان المبارك، إلا للضرورة القصوى بعد تكليف من يقوم بالعمل مدة الغياب ويكون هذا التكليف بموافقة فرع الوزارة بالمنطقة وتعهد النائب بعدم الإخلال بالمسؤولية، ولا يتجاوز الغياب المدة المسموح بها نظاما.
وشمل التوجيه التأكيد على ضرورة الالتزام بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، والتأكيد على رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة، ومراعاة أحوال الناس في صلاة التراويح، وأن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية بما لا يشق على المصلين.
كما نص التوجيه على الالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت في صلاة التراويح، وعدم الإطالة فيه، والاقتصار على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه بترتيله وترنيمه، بالإضافة إلى قيام فروع الوزارة بتوجيه خدم المساجد ومؤسسات الصيانة بمضاعفة الجهد والعمل لنظافة المساجد وتهيئتها.
وأكد على أهمية قراءة بعض الكتب المفيدة على جماعة المسجد، والتقيد بالتوجيهات الصادرة بشأن ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، وعدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين أثناء أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية.
ولفت إلى أنه في المملكة العربية السعودية الإمام يكون مسؤولاً عن الإذن للمعتكفين، والتحقق من عدم وجود أي مخالفات منهم، ومعرفة الإمام لبيانات المعتكفين، وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعودي، وذلك وفق التوجيهات المبلغة مسبقاً بشأن ضوابط الاعتكاف، وحث المصلين والمصليات بعدم اصطحاب الأطفال لما يحصل من ذلك من التشويش على المصلين ويفقدهم خشوعهم.
كما شمل التوجيه التأكيد على منع جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين وغيرها، وأن يكون إفطار الصائمين في الأماكن المهيأة لذلك في ساحات المسجد، وتحت مسؤولية الإمام والمؤذن، وأن يقوم من يتولى تفطير الصائمين بتنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار فوراً، وعدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها