مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق يُحصي عدد الطلعات الجوية المحملة بالمواد الإغاثية إلى سوريا وتركيا

نشر
جانب من الحملات الإغاثية
جانب من الحملات الإغاثية

أحصت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، اليوم السبت، عدد الطلعات الجوية المحملة بالمواد الإغاثية إلى سوريا وتركيا، فيما أكدت مشاركة جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية والمرجعية الدينية العليا والعتبات المقدسة بتقديم المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في البلدين.

وقال المتحدث باسم الأمانة، حيدر مجيد،: إن "العراق هو أول المبادرين بتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا وتركيا، حيث كان هنالك توجيه فوري من رئيس مجلس الوزراء لإنشاء جسر جوي ما بين بغداد والدولتين المنكوبتين جراء الزلزال المدمر".

وأضاف مجيد، أن "عدد الطائرات المحملة بالمواد الاغاثية والطبية المتنوعة لغاية اللحظة، بلغ 27 طلعة جوية إلى سوريا و26 طلعة جوية إلى تركيا، توزعت بين مدن دمشق واللاذقية وحلب وغازي عنتاب، ونقلت ما يقارب 300 طن من المواد الاغاثية والطبية، إضافة إلى أطنان من الخيام والأغطية والأفرشة والمواد المنزلية المختلفة".

وأشار إلى، أن "هنالك طائرات نقلت مواد اغاثية إلى الجالية العراقية في مدينة غازي عنتاب، فضلاً عن زيارة الوفد الحكومي إلى مدن حلب واللاذقية وغازي عنتاب، وكذلك زيارة مراكز الإيواء في تلك المدن، حيث  اطلعت خلالها على الخدمات المقدمة هناك".

الحملات الإنسانية

وأكد، أن "الجهد الحكومي من كل الوزارات اشترك في الحملات الإنسانية المقدمة إلى تركيا وسوريا، ومد جسر بري عبر وزارة التجارة التي أرسلت 650 طناً من المواد الغذائية المختلفة، إضافة إلى إرسال 850 طناً من المواد الغذائية المختلفة من وزارة الدفاع، فضلاً عن مساهمة وزارة التربية ومديرية تربية البصرة الذين أرسلوا مواد اغاثية متنوعة مقدمة من أساتذة وطلاب".

ولفت إلى، أن "هيئة الحشد الشعبي أسهمت بنقل مئات الشاحنات من المواد الاغاثية المتنوعة، وكذلك مشاركة الجهد الهندسي والخدمي بنقل المساعدات الأنسانية، وإنشاء مراكز إيواء ومراكز طبية للعوائل المتضررة وتقديم وجبات طعام يومية، إضافة إلى دور المرجعية العليا الرشيدة والعتبات المقدسة والمؤسسات الدينية والثقافية الذين أسهموا بشكل كبير بإرسال المساعدات الاغاثية إلى المناطق المتضررة في تركيا وسوريا".

وذكر، أن "هنالك حملة أطلقها الأمين العام لمجلس الوزراء عبر دائرة المنظمات غير الحكومية، حيث الأخيرة كان لها دور كبير في إسعاف المواطنين، إضافة إلى التبرعات الشعبية من قبل المواطنين من جميع المحافظات العراقية".