وزير الموارد المائية المصري يتفقد المركز الثقافي الأفريقي وخزان أسوان
في إطار زيارة سيادته لمحافظة أسوان.. قام السيد الأستاذ الدكتور: هاني سويلم وزير الموارد المائية والري بتفقد خزان أسوان القديم والمركز الثقافي الأفريقي بأسوان.
وصرح الدكتور سويلم أنه حريص على متابعة الحالة الإنشائية لكافة المنشآت المائية على مستوى الجمهورية للتأكد من حالتها وعلى رأسها السد العالي وخزان أسوان القديم.
كما تفقد الدكتور سويلم المركز الثقافي الأفريقي بأسوان والذي يُعد من المقاصد السياحية البارزة بمدينة أسوان، حيث يضم المركز العديد من اللوحات والمقتنيات والأفلام الوثائقية التي تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية، ومكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكى تاريخ النيل، بالإضافة لمسرح روماني مكشوف.
الدكتور سويلم: حريص على متابعة الحالة الإنشائية لكافة المنشآت المائية على مستوى الجمهورية
الجدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري قامت بإنشاء المركز الثقافي الأفريقي بأسوان ، وكان يعرف سابقاً بمتحف النيل ليتم تطويره وتحويله الى المركز الثقافي الإفريقي ، وإضافة العديد من المقتنيات التي تمثل حضارة وثقافة الدول الإفريقية وعادات وتقاليد الشعوب الإفريقية ليصبح إضافة حضارية هامة بمدينة أسوان تعبر عن ثقافات الدول الأفريقية المختلفة ، ويضم المركز خمس مساحات متنوعة تحتوى كل منها على لوحات ومقتنيات وأفلام وثائقية للدول الأفريقية ، ويحتوى على مكتبة وثائقية تضم العديد من الكتب والألبومات الأثرية والتاريخية التي تحكى تاريخ النيل ، كما تم الانتهاء من تنفيذ مسرح روماني مفتوح كأحد مكونات المركز .
موضوعات اخري
مصر.. تشغيل الرصيف البحري لاستقبال معدات الضبعة النووية
أعلنت هيئة المحطات النووية المصرية، أنه في إطار الاستعدادات التي تقوم بها الهيئة من أجل استقبال أول معدة نووية طويلة الأجل (مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى)، والتي من المخطط أن تصل إلى رصيف الضبعة البحري خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري، قامت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء باستيفاء متطلبات التشغيل للرصيف البحري وذلك من مختلف الجهات المعنية.
وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم، أنه تم بالفعل الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لبدء تشغيل الرصيف البحري متمثلة في موافقة الدفاع المدني واعتماد الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ واعتماد وموافقة وزارة البيئة واعتماد وموافقة معهد الأمن البحري (شهادة الموائمة الدولية)، كما تكللت أيضا تلك الجهود بالحصول على شهادة ترخيص السلامة الإنشائية للرصيف وكافة ملحقاته والصادرة عن الهيئة الهندسية، وقد توجت تلك الأعمال بإضافة الرصيف البحري بموقع الضبعة على خريطة الملاحة الدولية وتسجيله على موقع المنظمة البحرية الدولية (International Maritime Organization - IMO)،
وقال البيان إنه بذلك يصبح الرصيف البحري في تمام الجاهزية لاستقبال معدات مشروع محطة الضبعة النووية، ويأتي ذلك الإنجاز في إطار تكاتف وتعاون الجهات الوطنية بالدولة المصرية والتنسيق المستمر فيما بينها، حيث تم الحصول سابقا على موافقة مجلس الوزراء باعتبار مشروع تنفيذ الرصيف البحري "ميناء تخصصي" بموقع محطة الضبعة النووية من المشروعات القومية للدولة المصرية.