بمشاركة السودان والصومال..الرئيس القطري يفتتح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس
تفضل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، بافتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، والمنعقد تحت شعار "من الإمكانات إلى الازدهار"، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات صباح اليوم.
وحضر الافتتاح الملك مسواتي الثالث ملك مملكة إسواتيني، و الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان، الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية.
و الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، وفخامة الرئيس محمد بخاري رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية
و الرئيس إبراهيم محمد صليح رئيس جمهورية المالديف، وسعادة الدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا، وفخامة الفريق محمد إدريس ديبي إتنو رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد
و الرئيس عمر سيسوكو إمبالو رئيس جمهورية غينيا بيساو، الرئيس إيفاريست ندايشيمي رئيس جمهورية بوروندي، الرئيس تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، الرئيس الدكتور لازاروس شاكويرا رئيس جمهورية مالاوي، وفخامة الرئيس أندجي دودا رئيس جمهورية بولندا، الرئيس وافيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل، الرئيس الدكتور جوليوس مادا بيو رئيس جمهورية سيراليون، السيدة ناتاشا بيرك موسار رئيسة جمهورية سلوفينيا.
و الرئيس خوسيه راموس هورتا رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، وفخامة الرئيس هاكايندي هيشيليما رئيس جمهورية زامبيا، وفخامة الرئيس ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، وفخامة الرئيس نانا أكوفو أدو رئيس جمهورية غانا.
كما حضر أيضا الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ممثل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الدكتور آبي أحمد علي رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، ودولة السيد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، ودولة السيدة شيخة حسينة واجد رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش الشعبية.
وحضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة وكبار المسؤولين من الدول الشقيقة والصديقة، ورجال الأعمال وصناع القرار في مجال الاقتصاد والتنمية وممثلي المنظمات والمؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية وضيوف المؤتمر.
وتم خلال افتتاح المؤتمر انتخاب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رئيسا لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا.
وألقى سمو الأمير المفدى كلمة فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم وأرحب بكم في الدوحة متمنياً لكم طيب الإقامة.
ينعقد مؤتمر أقل البلدان نموا في دورته الخامسة، في ظل التحديات الخطيرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن الناجمة عن النزاعات الدولية الجديدة، وأزمة الأمن الغذائي العالمي وظاهرة تغير المناخ، واستمرار بعض آثار جائحة كوفيد 19. وسوف يكون علينا استحضار هذه التحديات ونحن نخطط للمستقبل المشترك لشعوبنا، وأوطاننا للعقد القادم من عمر مجموعة أقل البلدان نموا. فلا يزال الملايين في هذه البلدان يعانون من الفقر، ونقص الغذاء والرعاية الصحية والتعليم.
ولا شك في أنها أولا مسألة بنيوية متعلقة بغياب العدالة عن العلاقة بين المراكز الصناعية المتقدمة والأطراف في عالمنا، ولكنها أيضا مسألة سياسات اقتصادية تنموية رشيدة في البلدان الأقل نموا. فقد نجح بعضها في تجاوز التهميش بفضل سياساته التنموية. ولكنها في جميع الأحوال، قضيتنا جميعا. إنها قضية عالمية. وهذا ما يجب أن تدركه الدول المتقدمة ومجتمعاتها.
ينعقد اجتماعنا وإخواننا في تركيا وسوريا ما زالوا يعانون من آثار كارثة الزلزال الهائل التي أصابتهما وتضرر منها الملايين، وإني من هنا، إذ أؤكد، باسمكم جميعا، على تضامننا مع الاشقاء في تركيا وسوريا، أدعو الجميع لدعم جهود تركيا في تجاوز آثار هذه الكارثة، وأؤكد على ضرورة مد يد العون من دون تردد للشعب السوري الشقيق. وأستغرب تأخر المساعدات في الوصول إلى هذا الشعب، مؤكداً على عدم جواز استغلال المأساة الإنسانية لأغراض سياسية.