نتفليكس تحتفل بالعرض الأول من المسلسل السعودي محافظة مسامير
التقى طاقم الممثلين مع وسائل الإعلام، وبعض الضيوف المميزين، على السجادة الحمراء، في أثناء العرض الأول للموسم الثاني من مسلسل "الرسوم المتحركة".
واحتفلت "نتفليكس"، بإطلاق العرض الأول للموسم الثاني من مسلسلها السعودي المرتقب "محافظة مسامير"، في احتفالية جمعت أبرز الوسائل الإعلامية، وصناع المسلسل، وخبراء القطاع، وصناع المحتوى، وكبار الشخصيات.
وانعقدت الفعالية، في بوليفارد الرياض، حيث أخذت نتفليكس الحضور في جولة غامرة إلى عالم محافظة مسامير من خلال تصاميم تحاكي العمل تضمنت الصور الفوتوغرافية ومواقع مستوحاة من بيئة تصوير مسلسل الرسوم المتحركة.
وأقيم حفل الاستقبال، في الهواء الطلق مع إطلالة خلابة على نافورة بوليفارد الرياض، وعرضت الحلقات ضمن قاعات السينما الفاخرة في "موفي بوتيك"، وعرضت نتفليكس أول ثلاث حلقات من المسلسل وسط تعالي ضحكات الجمهور والتصفيق الحار.
وتألق مؤلفا المسلسل مالك نجر وعبد العزيز المزيني، وطاقم العمل على السجادة الحمراء، إلى جانب الضيوف وكبار الشخصيات.
وحضر الحفل، نخبة من مشاهير التلفزيون والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي من بينهم داوود الشريان وعلي العلياني وعبدالله الربيعة وريم الصانع ومحمد الحمدان، وفريق الإنتاج من شركة ميركوت وفريق عمل نتفليكس.
ويعود الموسم الثاني، من محافظة مسامير بنفس السيناريو الفريد، وبقالب فكاهي ممتع، إلا أنه أضخم وأكثر جرأة هذه المرة، ويتناول هذا الموسم قصص نفس الشخصيات المحبوبة ذات الأطوار الغريبة، ولكن بالكثير من المغامرات الجديدة، مثل مهمة محفوفة بالمخاطر مدتها 24 ساعة وجولة مروّعة بالمصعد وعملية إطلاق صاروخ باءت بالفشل.
والمسلسل من تأليف عبد العزيز المزيني، ومالك نجر، ويتناول التغييرات في السعودية بقالب من الكوميديا السوداء، وبدأ الموسم الأول من مسلسل "محافظة مسامير" حصريًا على نتفليكس في يونيو 2021، ويستمر تقديم الموسم الثاني كجزء من شراكة نتفليكس الحصرية لمدة 5 سنوات مع شركة ميركوت في المملكة العربية السعودية، والتي تم توقيعها في عام 2020 لإنتاج مسلسلات وأفلام عن المجتمع السعودي، وتم بث الموسم الثاني من محافظة مسامير، اعتبارًا من 2 مارس على شبكة نتفليكس عبر 190 دولة حول العالم.
أخبار أخرى..
السعودية تستضيف مؤتمرًا حول مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم.. الأربعاء المقبل
تستضيف العاصمة السعودية الرياض يومي 8 – 9 من شهر مارس الجاري، مؤتمر مستقبل التربية والثقافة والعلوم، الذي يقام تحت شعار "معًا نحو التغيير في القرن 21"، بمشاركة أكثر من 100 منظمة دولية وإقليمية، في مقدمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسسكو"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وذلك في تجمُّع عالمي هو الأول من نوعه منذ إنشاء المنظمات قبل نصف قرن.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الأحد، أن المؤتمر - الذي تنظِّمه "الألكسو" واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم - سيغطي أكثر من 20 جلسةً وحلقةَ نقاش، بهدف صياغة رؤية جديدة مشتركة، وتعزيز فرص التعاون بين المنظمات، وسط حضور أكثر من 65 متحدثًا، بينهم ممثلون رفيعو المستوى من "الألكسو" و"الإيسيسكو" و"اليونسكو"، وضيوف آخرون من منظمات دولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، والمنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية.
وسيركز مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم على أربعة محاور رئيسة تشمل "إعادة تصور مستقبل المنظمات الدولية" و "قيادة منظومة تتطلع نحو المستقبل" و "تمكين الاستثمار ومشاركة المعرفة" و "تمكين الفرص المشتركة للتعاون"، في حين سيوفر منصةً لرسم خارطة طريق نحو مستقبل أفضل، للاستفادة من الفرص المتاحة في العالم وعوامل التأثير من خلال التعاون لدعم عمل المنظمات الدولية، فيما سيتيح مساحات للحوار والتعاون بين المنظمات ضمن منظومة واسعة من صَّناع التغيير، بما في ذلك المنظمات الدولية والشركات العالمية والأوساط الأكاديمية والخبراء والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية.