وفد تجاري باكستاني يزور إثيوبيا لاستكشاف الفرص الاستثمارية
قال السفير الإثيوبي لدى باكستان جمال بكر إن وفدًا تجاريًا يضم أكثر من 80 مستثمرًا باكستانيًا سيزور إثيوبيا اعتبارًا من الأحد المقبل لاستكشاف فرص الأعمال والاستثمار.
وقال السفير جمال بكير ، اليوم ، في إيجازه الإعلامي عن وفد رجال الأعمال ، إن الوفد التجاري سيأتي إلى إثيوبيا لاستكشاف فرص الاستثمار.
ووفقا له ، فإن الوفد الزائر يعمل في مجالات الزراعة والتصنيع والمعادن والتكنولوجيا والرعاية الصحية وغيرها من القطاعات.
وسيأتي الوفد إلى إثيوبيا يوم الأحد المقبل ويبقى لمدة أسبوع. يشار إلى أن المستثمرين الباكستانيين أبدوا رغبة قوية في الاستثمار في إثيوبيا في مختلف القطاعات.
وعلم أن زيارة وفد الأعمال هذا من المتوقع أن تعزز العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين.
وفي الوقت نفسه ، تخطط الخطوط الجوية الإثيوبية أيضًا لبدء الرحلات الجوية بين كراتشي وأديس أبابا اعتبارًا من 26 مارس 2023.
وقال السفير الباكستاني لدى إثيوبيا ، شاذاب عباس ، لوكالة الأنباء الإثيوبية الأسبوع الماضي ، إن بدء الرحلة إلى كراتشي سيساعد على تعزيز التجارة بين إثيوبيا وباكستان.
وعلاوة على ذلك ، ستعمل شركة الطيران كحلقة وصل بين باكستان وأفريقيا وبقية العالم لأنها تربط إثيوبيا وكراتشي.
أخبار أخرى..
أمير قطر يستقبل رئيس وزراء إثيوبي في الدوحة
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الخامس لدعم البلدان الأقل نموا، والمنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وكتب أحمد، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الأحد: «سعدت اليوم بلقاء الشيخ تميم بن حمد، تناولت مباحثاتنا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وهناك العديد من الفرص للاستثمارات القطرية في مختلف القطاعات الإثيوبية.
وفي وقت سابق، افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، والمنعقد تحت شعار «من الإمكانات إلى الازدهار»، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات صباح اليوم.
وقال في كلمته، إن المؤتمر ينعقد في ظل التحديات الخطيرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، الناجمة عن النزاعات الدولية الجديدة، وأزمة الأمن الغذائي العالمي وظاهرة تغير المناخ، واستمرار بعض آثار جائحة كورونا.
وشدد على أهمية استحضار هذه التحديات، خلال التخطيط للمستقبل المشترك لشعوب وأوطان العالم للعقد القادم من عمر مجموعة أقل البلدان نموا، موضحًا أن الملايين في هذه البلدان لا يزالون يعانون من الفقر، ونقص الغذاء والرعاية الصحية والتعليم.