أوكرانيا: اقتصاد روسيا لن يتمكن من دعم الحرب في البلاد خلال 3 أشهر
قال رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، اليوم الأحد، إن الاقتصاد الروسي لن يتمكن من دعم الحرب في أوكرانيا خلال ثلاثة أشهر.
وأضاف بودانوف وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية، إن "الاقتصاد الروسي لن يتمكن من دعم الحرب في أوكرانيا خلال ثلاثة أشهر، أي ان روسيا لديها متسع من الوقت حتى نهاية الربيع لمحاولة تحقيق بعض أهدافها العسكرية على الأقل في أوكرانيا ".
وتابع :" إن روسيا أهدرت كميات هائلة من الموارد البشرية والأسلحة والمواد، حيث ان اقتصادها وإنتاجها غير قادرين على تغطية هذه الخسائر".
وأوضح أن روسيا غيرت تسلسل قيادتها العسكرية وفي حال فشل الجيش الروسي في تحقيق أهدافه هذا الربيع فستكون الأسلحة قد نفدت، متوقعا أن "تخوض أوكرانيا وروسيا معركة حاسمة هذا الربيع ، وستكون هذه المعركة الأخيرة قبل انتهاء هذه الحرب".
ولفت رئيس المخابرات الأوكراني إلى أن حرب روسيا لن تنتهي حتى يتم تحرير القرم منها.
واختتم رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية برفض تصريحات غربية بشأن أن إمداد أوكرانيا بأسلحة ثقيلة يخاطر بتورط أوكرانيا من قبل حلف شمال الأطلسي "الناتو" في حرب أوسع مع روسيا، مضيفا "إذا سقطت أوكرانيا وإن كان من غير المحتمل - فهذه هزيمة لكل الحضارة الغربية".
أخبار أخرى..
تطورات جديدة بشأن الحرب بين روسيا و أوكرانيا
أعلنت أوكرانيا، اليوم الأحد، التأهب الجوي في 7 مقاطعات تحسبًا لغارات روسية، في الوقت الذي أشارت فيه الدفاع البريطانية إلى أن روسيا خفضت وتيرة نيران المدفعية في عملياتها بأوكرانيا لنقص الذخيرة.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية في تقريرها اليومي إلى أن روسيا كثفت عملياتها بمجموعات المشاة بدعم مدفعي أقل منذ نهاية فبراير الماضي.
فيما ذكرت هيئة الأركان الأوكرانية أنه تم التصدي لنحو 130 هجوما روسيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، مشيرًا إلى أن القوات الروسية لا تتوقف عن محاولاتها لحصار بلدة باخموت.
وعلى الجانب الروسي، بحث وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، خلال اجتماع مع قادة التشكيلات العسكرية التي تشارك في العملية الخاصة، الوضع والخطط العسكرية في المرحلة المقبلة.
وأكد شويجو ضرورة تهيئة جميع الظروف اللازمة وتأمين انتشار القوات في مناطق العمليات العسكرية، وتنظيم الدعم الشامل للقوات، وخاصة عمل الوحدات الطبية ووحدات الدعم خلف الجبهات.
وفي وقت سابق، استمع شويجو إلى عدد من نوابه وبحث معهم ضمان تنظيم الإمداد المستمر للقوات بالأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة.
كذلك أولى وزير لدفاع الروسي اهتماما خاصا لتنظيم التدريب القتالي لوحدات الاحتياط، وضمان الدعم بمختلف أنواعه للوحدات العسكرية