قائد فاغنر يدق ناقوس الخطر.. حذر من "أمر مربك" في باخموت
أعلن مؤسس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين إن قواته، التي تشدد قبضتها الآن على مدينة باخموت الأوكرانية، لا تحصل على احتياجاتها من الذخيرة وإذا أُجبرت على التراجع ستنهار هذه الجبهة بأكملها.
وقال بريغوجين في مقطع مصور تم بثه في بداية الأسبوع: "إذا انسحبت فاغنر من باخموت الآن ستنهار الجبهة بأكملها، لن يكون الوضع طيبا لجميع التشكيلات العسكرية التي تحمي المصالح الروسية".
والجمعة الماضي، أعلن بريغوجين، أن وحداته "طوقت عمليا باخموت" حيث اشتد القتال خلال الأسبوع المنصرم مع هجوم القوات الروسية من جميع الجهات تقريبا.
وأشار بريغوجين إلى كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا، وحذر من وقف القتال "هنا والآن".
وقال يريغوجين: "إنه من الضروري القتال من أجل روسيا هنا والآن"، محذرا من أن أوكرانيا ستخترق، بمساعدة حلف شمال الأطلسي "الناتو" الخطوط الحمراء مجددا.
وأكد مؤسس فاغنر إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا "قد تنتهي حتى غدا، من الممكن سحب كل تلك الخطوط التي توجد عليها قواتنا الآن. ومن المستحسن رسمها بخط عريض، وترسيمها كحدود روسية ووضع قوات حرس الحدود الروسية عليها".
كما أشار بريغوجين إلى أن "هذا الفرح" لن يدوم طويلا، موضحا أنه "واثق من أن السلطات الأوكرانية ستقرر قريبا، بمساعدة حلف الناتو، اختراق الخطوط الحمراء مجددا".
وأضاف إن أوكرانيا ستحاول أن تستعيد "الأراضي التي كانت تنتمي إليها قبل عام 2014"، وفي هذا السياق، خلص بريغوجين إلى أنه "من الضروري القتال من أجل روسيا هنا والآن"، محذرا من أنه إذا انتهت العملية العسكرية الخاصة قريبا، فإن الصراع الجديد قد يكون "أكثر مأساوية ودموية"، وقال: "ليس هناك شك في ذلك".
أخبار أخرى…
تايوان في حالة تأهب من أي "دخول مفاجئ" للجيش الصيني
قال وزير دفاع تايوان تشيو كو تشنج، اليوم الإثنين، إنه يجب أن تكون الجزيرة في حالة تأهب هذا العام؛ تحسبا لأي "دخول مفاجئ" للجيش الصيني في مناطق قريبة من أراضيها وسط توترات عسكرية متزايدة عبر مضيق تايوان الحساس.
وقال تشيو: “إن جيش التحرير الشعبي الصيني قد يجد أعذارا لدخول مناطق قريبة من المجال الجوي والبحري الإقليمي لتايوان مع تعزيز الجزيرة علاقاتها العسكرية مع الولايات المتحدة”، وذلك ردا على أسئلة من أحد النواب.
وقال رئيس وزراء الصين لي كه تشيانغ أمس خلال افتتاح الاجتماع السنوي للبرلمان: "إنه يتعين على الحكومة تعزيز التنمية السلمية للعلاقات مع تايوان وعملية "إعادة التوحيد السلمي" للصين وكذلك اتخاذ خطوات حازمة لمعارضة استقلال تايوان".