عبداللطيف رشيد: الانتفاضة الشعبانية تعبير عن إرادة الشعب بمقارعة الدكتاتورية
حيا رئيس الجمهورية العراقية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، الذكرى السنوية للانتفاضة الشعبانية، انتفاضة آذار 1991 التي يعيش الشعب العراقي هذه الأيام ذكراها العطرة.
وفي مايلي نص تحية الرئيس العراقي للانتفاضة والمنتفضين:
"الانتفاضة الشعبانية، انتفاضة آذار 1991، التي انطلقت شرارتها الأولى في البصرة واستجاب لندائها ملايين العراقيين الأحرار في المحافظات الأخرى، كانت تعبيراً عظيماً عن إرادة الشعب في مقارعة الدكتاتورية والطغيان، ورفضه للسياسات الهوجاء لنظام الاستبداد.
إنها الانتفاضة التي ستظل تحيا في وجدان الشعب، كما سيحفظها التاريخ وأجيال المستقبل تعبيراً عن التضحيات العظيمة التي قدمها العراقيون قرباناً للحرية.
المجد للشهداء الذين رووا ثرى العراق بدمائهم الزكية.
ودوام العزة لجميع الأبطال الذين أسمعوا العالم صوت العراقيين وهم يهتفون من أجل الكرامة والعدل والمستقبل المشرق.
أخبار أخرى..
ارتفاع جديد لأسعار صرف الدولار في بغداد وأربيل
ارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، اليوم الاثنين، في البورصة الرئيسية بالعاصمة بغداد، وفي إقليم كوردستان.
وقالت وسائل إعلام، إن بورصتي الكفاح والحارثية المركزيتين في بغداد سجلتا صباح اليوم، سعر صرف بلغ 156800 دينار لكل 100 دولار، فيما كانت الاسعار صباح امس الاحد 155300 دينار.
وأشارت وسائل إعلام، أن اسعار البيع والشراء ارتفعت بدورها في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد، حيث بلغ سعر البيع 158000 دينار، بينما بلغت أسعار الشراء 156000 دينار لكل 100 دولار.
أما في اربيل عاصمة اقليم كوردستان، فان اسعار الدولار سجلت ارتفاعا ايضا حيث بلغ سعر الدولار للبيع 157300 دينار، وبلغ سعر الشراء 156300 دينار لكل 100 دولار.
واحتل العراق المركز الثاني كأكبر مصدر للنفط الخام الى الهند بعد روسيا التي أصبحت تزود ثلث إجمالي واردات الهند النفطية.
وكانت الهند التي هي ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في العالم بعد الصين والولايات المتحدة، تستقطب النفط الروسي في الاشهر الاخيرة الذي كان متوفرا بسعر مخفض بعد أن نبذه البعض في الغرب كوسيلة لمعاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.
ووفقا لتقرير لصحيفة The Economic Times، فإن واردات الهند من النفط الخام من روسيا وصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.62 مليون برميل يوميًا في فبراير/ شباط، حيث حصلت على حصة 35 في المائة، وهي الآن أعلى من الواردات المجمعة من الموردين التقليديين العراق والمملكة العربية السعودية.