فلسطين: تصريحات بن غفير تشعل المزيد من الصراعات
نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتصريحات الوزير الإسرائيلي الفاشي بن غفير الاستعمارية العنصرية التي تحرض على المزيد من تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع، خاصة ما تفاخر به بشأن عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في القدس حتى خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم، الإثنين، إن هذه المواقف والتصريحات من شأنها إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع خاصة أنها تندرج في إطار ما تتعرض له القدس من عمليات تهويد وأسرلة واسعة النطاق تطال جميع مناحي حياة المواطنين المقدسيين.
عمليات وجرائم التطهير العرقي
وأضافت أن تلك العمليات تؤدي بالنتيجة إلى عمليات وجرائم التطهير العرقي والترحيل القسري واسعة النطاق لضرب الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها بكنائسها ومساجدها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة في القدس، مؤكدة أن وقف جميع الإجراءات احادية الجانب غير القانونية هو المدخل للالتزام بتفاهمات العقبة ووقف التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وأوضحت الوزارة أن عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية والذي يندرج بإطار لعبة إدارة الصراع بات يشجع دولة الاحتلال على الاستمرار في تمردها على القانون الدولي وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة، ويوفر لها الغطاء لافلاتها المستمر من العقاب.
وصل وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن إلى الأردن، اليوم الأحد، في مستهل جولة بالشرق الأوسط تشمل أيضًا مصر وإسرائيل.
ويلتقي أوستن كبار المسؤولين في الدول الثلاث لبحث الأمن الإقليمي في المنطقة خاصة الملف النووي الإيراني.
ويسعى الأردن لتوثيق ما تم التوصل إليه من اتفاقات مبدئية حول اجتماع العقبة الأمني الرامي إلى تفعيل وقف الاستيطان الإسرائيلي، وعدم اتخاذ قرارات أحادية الجانب من قبل تل أبيب.
أخبار أخرى..
دياب اللوح يدعو لمساندة الفلسطينيين أمام إرهاب إسرائيل
وجه سفير دولة فلسطين ومندوبها الدائم بالجامعة العربية دياب اللوح، نداء عاجل للأمة العربية بإسم أهل القدس والشعب الفلسطيني بأن لا تتركوهم وحدهم أمام الأخطار المحدقة بهم من كل حدبٍ وصوب ولمواجهة الممارسات العنصرية العدوانية الشرسة الدموية التي يتعرض لها الفلسطينيين من قِبل قوات الإحتلال الإسرائيلي وعصابات مستوطنيه المسلحة بدعم من حكومته الصهيونية الدينية المتطرفة الفاشية التي تحكم إسرائيل وتعمل ليس على تزوير التاريخ وقلب الحقائق وتحريف الرواية فقط وإنما لإفراغ الأرض من سكانها وأصحابها الفلسطينيين في أبشع عملية ترانسفير وأشرس حرب إبادة جماعية.
وقال السفير اللوح في كلمته بمجلس الجامعة العربية في دورته 159 على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة مندوب مصر بالجامعة العربية السفير محمد عرفي، وحضور الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي،: أسمحوا لي أن أنقل لكم نداء وإستغاثة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الإحتلال الإسرائيلي الغاشم والذي يُذبح يومياً وتسفك دماؤه، وتسرق مقدراته وموارده الطبيعية، وتصادر أرضه، وتُهدم منازله ومنشآته، وتُقتلع أشجاره وتُحرق مزارعه، وتُردم آباره، ويتعرض للإعتداء والقتل من قِبل المستوطنين المستعمرين وعصاباتهم المسلحة المدعومة من جيش وشرطة وقوات حرس حدود الإحتلال، فالمواطن الفلسطيني ممنوع عليه الدفاع عن نفسه حتى بالأيادي المجردة، ويُحرم من ممارسة حياته الطبيعية والإنسانية وحتى المعيشية بشكل كريم .