إيران تصدر بيان عاجل بشأن تحقيقات تسمم الطالبات
أعلنت وزارة الداخلية في ايران ، اليوم الأثنين، أن تحقيقات التسمم التي حدثت في مدارس ايران لم تكشف عن وجود مادة سامة أو خطيرة في الطلاب.
وقالت الداخلية الإيرانية، في بيان لها اليوم، إن 90% من الشكاوى في قضية تسمم الطلاب ناجمة عن القلق والخوف، لافتة إلى أن هناك عدد محدود من الطلاب الذين أصيبوا بالتسمم شعروا بمضاعفات.
وعلى جانب آخر، قال البيت الأبيض، في بيان عاجل، إن حوادث تسميم الطالبات الأخيرة في ايران أثارت ردود فعل غاضبة على المستوى الدولي.
وأضاف البيت الأبيض أن "احتمال تعرض الفتيات في ايران للتسمم بسبب محاولتهن تلقي التعليم أمر مخز، وهذا النوع من الهجمات غير مقبول".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الشرطة الإيرانية الجنرال سعيد منتظر المهدي: "زادت الشرطة من عدد الدوريات الخاصة والمتخصصة الثابتة والمتنقلة حول المدارس ومساكن الجامعات لحماية الطلاب من تصرفات المخلين بالأمن العام".
بدوره، أعلن رئيس السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني إيجي، أن الضالعين في تسميم الفتيات "مفسدون في الأرض"، وهي تهمة توجب الإعدام بحسب القانون الإيراني.
أخبار أخرى….
انسحاب اليمن من مؤتمر الأمم المتحدة بسبب إيران
انسحب وفد اليمن، برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، اليوم الإثنين، من مؤتمر الأمم المتحدة في الدوحة عقب صعود وفد النظام الإيراني إلى المنصة، احتجاجاً على تدخلات طهران المستمرة في اليمن.
وقال سفير اليمن لدى قطر راجح بادي في تغريدات على حسابه في تويتر: «وفد بلادنا برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي ينسحب من مؤتمر الأمم المتحدة أثناء صعود رئيس وفد النظام الإيراني إلى المنصة، احتجاجا على العدوان الإيراني المستمر على شعبنا وإغراق بلادنا بالأسلحة، والإصرار على تدمير بنيته ومقدراته، واتخاذه منصة لتهديد أمن الأشقاء والإقليم.
وكان مجلي دعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المانحة إلى تقديم الدعم للحكومة اليمنية لتنفيذ برامجها وخططها في مجال التحديات الإقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية، وذلك خلال إلقائه كلمة اليمن في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، الذي بدأت أعماله أمس في العاصمة القطرية الدوحة، ويستمر حتى 9 مارس الجاري، برئاسة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، و6 آلاف شخصية من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والدبلوماسيين ورجال الأعمال وصُناع القرار وممثلي المنظمات والمؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية.