مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

واشنطن تُعلق على تسمم طالبات إيران: أمر مخزٍ

نشر
الأمصار

أكد البيت الأبيض، أن تسميم طالبات في إيران أمر غير مقبول، وأن احتمال تعرض الفتيات في إيران للتسميم لمجرد مطالبتهن بالتعليم أمر مخز، وفقًا لما ورد بقناة العربية.

 

وأضاف البيت الأبيض أن تسميم الفتيات في المدارس في طهران يدل على انعدام الضمير.

 

واحتج آباء ينتابهم القلق في العاصمة الإيرانية طهران ومدن أخرى أمس الأول السبت على ما يشتبه بأنها موجة من الهجمات بالسم تعرضت لها بناتهم التلميذات في عشرات المدارس، وذلك حسبما أفادت وكالات أنباء إيرانية ومقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأثرت حالة الإعياء غير المفسرة حتى الآن على مئات من طالبات المدارس في الأشهر القليلة الماضية. ويعتقد المسئولون الإيرانيون أن الفتيات ربما تعرضن للتسمم وألقوا باللوم على أعداء طهران، وقال وزير الصحة إن الفتيات تعرضن لهجمات "بسم خفيف" وأشار بعض السياسيين إلى أن جماعات إسلامية متشددة تعارض تعليم الفتيات ربما استهدفت التلميذات.

 

وقال وزير الداخلية الإيراني إن المحققين عثروا على "عينات مشبوهة" تجري دراستها.

 

وأضاف الوزير عبدالرضا رحماني فضلي في بيان نشرته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "في دراسات ميدانية، عُثر على عينات مشبوهة يجري التحقيق فيها.. للتعرف على أسباب مرض التلميذات وسيتم نشر النتائج في أسرع وقت ممكن". 

 

ورصدت حالات الإعياء في أكثر من 30 مدرسة في 10 على الأقل من أقاليم إيران البالغ عددها 31 . 

 

وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع الأهالي في المدارس لأخذ بناتهم إلى منازلهم، بينما نُقلت بعض التلميذات إلى المستشفيات بسيارات الإسعاف أو الحافلات.

 

اقرأ أيضًا..

رئيس إيران: تسميم الطالبات مؤامرة من العدو


وصف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الأحد، ظاهرة تسمم طالبات المدارس في بلاده بأنها "مؤامرة من العدو".

وقال إبراهيم رئيسي: "إن تسميم الطالبات حلقة أخرى من العدو لنشر الخوف وإثارة التوتر"، حسبما ذكرت "العربية".

وأفادت قناة "إيران إنترناشيونال" في تقريرها، أن موجة الهجمات الكيماوية مستمرة بكثافة على مدارس البنات في مختلف المدن الإيرانية، الأحد.

وقال نائب وزير الصحة إيراني في وقت سابق، إن بعض الناس كانوا يسممون تلميذات في مدينة قم المقدسة بهدف إغلاق تعليم الفتيات.

ومنذ أواخر نوفمبر، تم الإبلاغ عن مئات حالات التسمم التنفسي بين فتيات المدارس بشكل رئيسي في قم، جنوب طهران، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.