هجوم إسرائيلي يستهدف مطار حلب الدولي
أعلن التلفزيون السوري، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، هجوم إسرائيلي استهدف مطار حلب الدولي.
وأكد مصدر عسكري سوري أن "الهجوم الإسرائيلي أخرج مطار حلب الدولي من الخدمة".
وأوضح المصدر العسكري لوسائل إعلام رسمية، أن "إسرائيل نفذت عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، استهدف مطار دمشق الدولي ومحيطه".
وأضاف المصدر: أن ” الهجوم وقع في تمام الساعة الثانية و7 دقائق فجر الثلاثاء - بالتوقيت المحلي- وأدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة".
دمشق تدين زيارة رئيس أركان الجيوش الأميركية إلى شمال شرق سوريا
وأدانت وزارة الخارجية السورية، الأحد، زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة إلى إحدى قواعد قواته في شمال شرق سوريا، ووصفتها ب"غير الشرعية".
والسبت، قام الجنرال مارك ميلي بزيارة خاطفة إلى سوريا تفقد خلالها قاعدة لقواته في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، وعلى رأسها المقاتلين الأكراد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في الخارجية قوله إن "سورية تدين بشدة الزيارة غير الشرعية لرئيس هيئة الأركان الأميركي إلى قاعدة عسكرية أميركية غير شرعية في شمال شرق سورية".
وأعتبر المصدر أن الزيارة تُشكل "انتهاكاً صارخاً لسيادة وحرمة" الأراضي السورية، مطالباً "الإدارة الأميركية بالتوقف فوراً عن انتهاكاتها الممنهجة والمستمرة للقانون الدولي ووقف دعمها لميليشيات مسلحة انفصالية".
دمشق تصف انتشار القوات الأميركية في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد بـ"الاحتلال"
وتصف دمشق انتشار القوات الأميركية في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد بـ"الاحتلال". كما تدين تحالف المقاتلين الأكراد مع واشنطن وتحمل عليهم "نزعتهم الانفصالية"، فيما ينفي المسؤولون الأكراد أي طموحات انفصالية مؤكدين أنهم يسعون للحفاظ على مكتسبات إدارتهم الذاتية.
وأوضح المتحدث باسم ميلي الكولونيل دايف باتلر لفرانس برس أن زيارة ميلي السبت إلى شمال شرق سوريا كان هدفها لقاء القوات المتواجدة هناك.
وهذه الزيارة الأولى لميلي إلى سوريا منذ تسلمه رئاسة هيئة الأركان الأميركية المشتركة في 2019، إلا أنه كان زارها سابقاً حين كان رئيساً لأركان الجيش.
وأضاف باتلر أنه خلال الزيارة تلقى ميلي "آخر التطورات حول مهمة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، وتفقّد تدابير الحماية، كما قيّم جهود الترحيل من مخيم الهول"، الذي يقطنه أكثر من 50 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، بينهم أكثر من عشرة آلاف من عائلات مقاتلي التنظيم الأجانب، الذين لم تستعدهم دولهم.