مجلس الأمن يناقش استعدادات اول انتخابات في جنوب السودان

ناقش مجلس الأمن الدولي، الوضع في جنوب السودان حيت اطلع الأعضاء على إحاطة قدمها رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم.

ورحب هايسوم في إحاطته، بالتزام الحكومة الانتقالية بتنفيذ اتفاق السلام، فضلا عن بيانها الواضح بأنه لن يكون هناك مزيد من التمديدات للجداول الزمنية الواردة في خارطة الطريق المتفق عليها.

وقال هايسوم إن عام 2023 سيكون عام "نجاح أو توقف" واختبارا لجميع الأطراف في اتفاقية السلام، مشددا على ضرورة إزالة العديد من العقبات لاستكمال المرحلة النهائية من التنفيذ في عام 2024.

صياغة دستور جديد والاستعدادات السريعة لأول انتخابات في تاريخ البلاد

من جانبه، قال سفير جنوب السودان لدى الأمم المتحدة، أكوي بونا مالوال، في كلمته أمام المجلس إن التمديد لمدة 24 شهرًا للفترة الانتقالية في جنوب السودان قد بدأ قبل 10 أيام، مما يمثل فصلًا جديدًا في رحلته نحو سلام واستقرار دائمين.

وأضاف مالوال أن بلاده تكافح حاليًا مع مجموعة غير مسبوقة من الفيضانات والجفاف، التي تدمر غلات المحاصيل وتربية الحيوانات في المناطق الريفية، محذرا من أنه "بدون اتخاذ إجراءات فورية من قبل كل من الحكومة والمجتمع الدولي، فقد تواجه بعض المناطق في بلاده أزمة مجاعة".

أخبار أخرى.. 

السودان.. حميدتي: لن نتراجع عن تنفيذ اتفاق جوبا للسلام

جدد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي»، قائد قوات الدعم السريع، التزام الدولة بتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، داعيا إلى إبداء صدق النوايا في تنفيذ هذا الاتفاق.
ووفقا لوكالة السودان للأنباء، دعا دقلو في كلمة بأكاديمية الأمن العليا بالخرطوم، في ختام ورشة عمل لشرح المصفوفة المحدثة لاتفاق سلام جوبا، إلى ضرورة الاهتمام بقضايا السلام، خاصة قضية النازحين واللاجئين وعودتهم إلى قراهم الأصلية، وقدم الدعوة لحاملي السلاح للانضمام إلى العملية السلمية بالبلاد.

وجدد دقلو الدعوة للمجتمع الدولي، بدعم تنفيذ الاتفاق، مضيفا «نحن أيضا يجب أن نساعد أنفسنا، قبل أن نطلب من الآخرين مساعدتنا»، وقال: «إذا صدقت النوايا سننفذ هذا الاتفاق»، مبينا أن تنفيذه سيحفز الآخرين على الانضمام إليه.

وتم التوصل لاتفاق جوبا للسلام عام 2020 بعد مفاوضات استمرت 10 أشهر في عاصمة جنوب السودان، وشارك فيه عدد من الحركات المسلحة السودانية، أبرزها الحركة الشعبية شمال - جناح مالك عقار - وحركة جيش تحرير السودان - جناح أركي مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، إضافة إلى مجموعات غير مسلحة تشمل مسارات الوسط والشرق والشمال.
وفي 19 فبراير الماضي، وقعت الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح، في عاصمة جنوب السودان على صيغة محدثة لتنفيذ اتفاق جوبا للسلام.