مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهجرة العراقية تعلن عودة (95) نازحاً إلى قريتي العكيدات وفارس الطعان

نشر
الأمصار

أعلنت وزيرة الهجرة العراقية إيفان فائق جابرو، اليوم الثلاثاء، عودة (95) نازحاً إلى قريتي العكيدات وفارس الطعان.

وقالت جابرو في بيان، إن "(95) نازحاً عادوا طوعيا من مناطق متفرقة في ديالى الى مناطق سكنهم الأصلية بقريتي العكيدات وفارس الطعان في قضاء المقدادية". ‏

وأضافت جابرو، أن "العودة جاءت بعد أخذ جميع الإجراءات اللوجستية والأمنية لتسهيل عودتهم بالتعاون مع القوات الأمنية ومنظمة الهجرة الدولية IOM بتوفير البنى التحتية المناسبة من الماء والكهرباء وترميم الدور السكنية لهم ومنحة مالية".

أخبار أخرى..

رئيس الوزراء العراقي في ذكرى الانتفاضة الشعبانية: نؤسس لحكومة الخدمات والعطاء

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من ثلاثة عقود مضت وما زالت ذكرى انتفاضة شهر شعبان تمثل درساً في الكرامة، فيما أشار إلى العمل على تأسيس حكومة الخدمات والعطاء.

وتابع السودانى، أن أكثر من ثلاثة عقود مضت، وما زالت ذكرى انتفاضة شهر شعبان، المتوافق مع آذار من عام واحد وتسعين من القرن الماضي، تمثل درساً في الكرامة، ودليلاً على بشاعة الدكتاتورية وفضاعاتها التي ارتكبتها بحق العزّل من نساء ورجال وأطفال وشيوخ، لا ذنب لهم إلّا أنّهم من صُلب شعب رفض الذل والطغيان.

وأضاف السودانى، أنتهت الانتفاضة الشعبانية، بقمع لم تسجّله كاميرات الصحافة والإعلام إلّا ما ندر، ومقابر جماعية نثرها البعث الصدّامي بحقدٍ في كل أرجاء العراق، لكنّها فتحت الباب لنهاية مصير الجلاد وسوء عاقبته، وإن آذار من ذلك العام الذي لا يُنسى، عَمّد تلاحم شعبنا بتضحيات الشهداء. وخرجت الانتفاضة بالدم والدموع ولوعات الأمّهات من كل مكان، من أقصى الجنوب ومن المدن والمحافظات، ومن قرى وبلدات إقليم كردستان، لتُسمع العالم بأسره أنّ في العراق شعباً لا يموت، ولا يرضى بالهوان.

وتابع رئيس الوزراء العراقي، أن وقفة تحيّة وإكبار لشهداء الانتفاضة والمظلومين في المقابر الجماعية، طوبى لهم ولفوزهم وشهادتهم التي فضحت نظام القمع، والشرف  لهم ولأبنائهم،
حقّ لهم أن يفتخروا بما قدّم أولئك الآباء والإخوة، وحقّ لنا أن نحمل تضحياتهم نبراساً لعملنا اليوم.

وأكد السوداني، أن وفاؤنا لشهداء الانتفاضة ولشهداء العراق على مر التاريخ، هو أن نعمل من أجل وجه العراق الناصع البياض. أن نبني وطناً نباهي به الأمم، ويتباهى به أبناء الشهداء ووفاؤنا أن نؤسس لحكومة الخدمات والعطاء والبذل.