اتحاد العمل الفرنسي: 700 ألف متظاهر احتجاجًا على نظام التقاعد

شارك نحو 700 ألف متظاهر في المسيرات التي انطلقت، اليوم الثلاثاء، في باريس لليوم السادس من الحشد ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد، حسبما أعلن الاتحاد العام للعمل (إحدى النقابات الكبرى الفرنسية)، موضحة أن ذلك الرقم هو الأعلى من حيث عدد المشاركين منذ بداية الاحتجاجات.

وأضاف الاتحاد النقابي أن هذا العدد أكثر من ضعف ما تم تسجيله خلال اليوم الأخير من التعبئة والحشد في 16 فبراير الماضي . وفي 19 يناير الماضي، يوم الاضراب الأول، أعلن الاتحاد عن مشاركة 400 ألف متظاهر.

ومن المنتظر أن تعلن بعد قليل وزارة الداخلية الفرنسية عن عدد المشاركين في مظاهرات اليوم في باريس وفي جميع أنحاء البلاد.

وانطلقت المسيرة في الساعة الثانية مساء (بتوقيت باريس) من ساحة "راسباي" في الدائرة 14 في باريس، وصولا إلى ميدان "إيطاليا" في الدائرة 13 في العاصمة الفرنسية حيث انتهت التظاهرة في السابعة مساء وسط العديد من التوترات والمناوشات بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن.

ووفقا لمصدر بمديرية الأمن، تم توقيف 22 شخصا، حتى هذه اللحظة، على خلفية هذه المواجهات والتي بدأت عندما قام عشرات الاشخاص، يرتدون ملابس سوداء، بإتلاف السيارات وإحراق العديد من صناديق القمامة، حسب وسائل اعلام محلية. وعلى الفور، انتشرت قوات الأمن وقامت بتوقيفهم، وألقت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.

أخبار أخرى..

فرنسا تُخصص 23 مليون يورو لدعم الشعب اليمني

كشفت وزارة الخارجية الفرنسية، أن البلاد تكثف مساعداتها الإنسانية دعمًا للشعب اليمني من خلال مساهمة بنحو 23 مليون يورو في عام 2023.

وقالت الخارجية الفرنسية - في بيان لها - إن فرنسا تساهم في تلبية الاحتياجات الفورية للشعب اليمني في مجال الصحة والتغذية والنظافة والصرف الصحي، من خلال الدعم الذي تقدمه للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وعدة منظمات غير حكومية فرنسية ودولية.

كما أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني شديد الخطورة في اليمن، بسبب الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام ووجود جماعة الحوثيين المسلحة التي تثير الرعب في البلاد، حسبما ذكرت الخارجية، مضيفة أن وحدة الحل السياسي الشامل يمكنه أن يضع حدا لهذه الحرب.

وتقدم فرنسا في هذا الإطار كل الدعم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، سعيا إلى تعزيز الحوار بين مختلف الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية، ووضع حد لهذا النزاع.

وتدعو فرنسا إلى الحفاظ على المساعدات الإنسانية في اليمن التي تتعرض لانتهاكات جسيمة، مؤكدة أهمية رفع القيود التي يفرضها الحوثيون على موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، الذين يشملون النساء العاملات في هذا المجال اللاتي يُفرض عليهن أوصياء ذكور.

كما تدعو فرنسا الحوثيين إلى احترام حقوق النساء، ولا سيما النساء العاملات في المجال الإنساني، وفقا لبيان الخارجية الفرنسية.