مشاهد طريفة في أول ظهور لرائد فضاء الإمارات
أجرى محمد بن راشد نائب رئيس دولة الامارات أول اتصال مع رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية.
وقال بن راشد للنيادي: الحمدلله على سلامتك سلطان ووصولك لمحطة الفضاء الدولية، شباب دولة الإمارات والشباب العربي يتابعونك ويتمنون لك التوفيق في مهمتك، مبروك والله يحفظك.
وظهر رائد الفضاء في موقف طريف وهو يتطاير منه الميكروفون نظرا لانعدام الجاذبية خارج الارض.
واوضح النيادي انهم لديهم عدد لا بأس به من التجارب العلمية التي تشارك بها دولة الإمارات بالشراكة مع وكالات الفضاء العالمية، فضلاً عن تجارب علمية تحمل بصمة إماراتية خالصة.
وتتميز مهمة (كرو6) بأنها تضم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي (41 عاما)، وهو ثاني إماراتي يصعد إلى الفضاء وأول إماراتي ينطلق من الأراضي الأميركية إلى محطة الفضاء الدولية ضمن فريق في رحلة طويلة.
واستعد الطاقم لوصوله لإجراء سلسلة من فحوصات التسريب القياسية وضبط الضغط في الممر بين الكبسولة ومحطة الفضاء الدولية، قبل أن يتمكنوا من فتحة للدخول إلى محطة الفضاء.
أخبار أخرى…..
الإمارات: قطاع الطاقة يحتاج لتطبيق أفضل الممارسات للوصول لصفر انبعاثات
أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات العام الحالي، على الدور المتكامل الذي يلعبه قطاع النفط والغاز في مواجهة تداعيات تغير المناخ، وذلك في كلمته اليوم أمام مؤتمر "أسبوع سيرا" السنوي، الذي تنظمه "ستاندرد آند بورز جلوبال".
وخلال حديثه في الجلسة العامة في اليوم الأول للمؤتمر، أوضح أن " قادة قطاع الطاقة لديهم الدراية والخبرة لمواجهة التحدي المزدوج المتمثل في تحقيق التقدم المستدام بالتزامن مع خفض الانبعاثات"، داعياً القطاع إلى: خفض الانبعاثات بشكل أسرع، ومواكبة المستقبل في وقت أقرب، والبدء من الآن بإنشاء منظومة الطاقة المستقبلية، مؤكداً أن الإمارات، بفضل توجيه القيادة ورؤيتها الاستشرافية، تواجه التحديات العالمية وتتعامل معها بذهنية إيجابية، بالتعاون مع شركاء يتبنّون نفس الرؤى والأفكار والتوجهات.
كما دعا قطاع النفط والغاز وجميع الصناعات إلى تعزيز الجهود واتخاذ المزيد من الإجراءات بصورة أسرع، وذلك لخفض انبعاثات الكربون ودعم هدف تحقيق الحياد المناخي بشكل كامل.
واستعرض معاليه مدى تعقيد التحدي موضحاً أنه بحلول عام 2030، سيكون هناك نصف مليار شخص إضافي يعيشون على هذا الكوكب، ويطالبون بمزيد من الطاقة كل عام، بينما يحتاج العالم في الوقت نفسه إلى خفض الانبعاثات بنسبة 7% كل عام للحفاظ على هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، أي بنسبة 43% في أقل من سبع سنوات.