مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مجموعة فاغنر الروسية تعلن السيطرة على كامل الجزء الشرقي من مدينة باخموت

نشر
الأمصار

قال مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، اليوم الأربعاء، إن المجموعة الروسية سيطرت بالكامل على الجزء الشرقي من مدينة باخموت، شرقي دونيتسك.

وأضاف في تسجيل صوتي على تلجرام "وحدات من شركة فاغنر العسكرية الخاصة سيطرت على الجزء الشرقي من باخموت"، مؤكدا أن "كل شيء شرقي نهر باخموتكا تحت سيطرة فاغنر بالكامل"، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وكشف بريغوجين أن عدد مقاتلي القوات الأوكرانية في باخموت، حيث تدور حاليا معارك ضارية على مدار الساعة، يتراوح من 12 إلى 20 ألف جندي.

ومن جانبها، نقلت الخدمة الصحفية لبريغوجين قوله: "وفقا لتقديرات مختلفة، هناك ما بين 12 إلى 20 ألف مقاتل من القوات الأوكرانية في باخموت، هناك معارك عنيفة على مدار الساعة، ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، لا يتوقف عن زج الشعب الأوكراني في المطحنة، يلقي المزيد والمزيد من الآلاف الجدد".

وذكر بريغوجين، إن القوات الروسية في باخموت ترى "غضب زيلينسكي بشكل واضح مما يدور في المدينة"، عبر التسليم المستمر للذخيرة والأسلحة إلى القوات الأوكرانية.

 

أخبار أخرى…

جوتيريش يأمل في تمديد اتفاق تصدير الحبوب خلال زيارته لكييف.

يأمل الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش، في التفاوض على تمديد اتفاق تصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا، والذي تم التوصل إليه بوساطة أممية، وذلك خلال زياته إلى كييف من أجل تجنب تفاقم نقص الحبوب على مستوى العالم.

ويعتزم جوتيريش الاجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف الأربعاء للضغط من أجل تمديد الاتفاق.

ومن المقرر أن تنتهي مبادرة البحر الأسود للحبوب في 19 مارس الجاري.

ويعد اتفاق تصدير الحبوب، الذي تم التوصل إليه في يوليو الماضي بعد مفاوضات اتسمت بأجواء متوترة أحد النجاحات الدبلوماسية القليلة منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.

ويسمح الاتفاق بتصدير ملايين الأطنان من الحبوب وغيرها من السلع الغذائية التي كانت ستظل عالقة في أوكرانيا نتيجة للغزو الروسي والحصار.

ويسمح الاتفاق بنقل الحبوب في شحنات عبر ثلاثة موانئ على البحر الأسود، وتلعب فيه تركيا دور المنسق.

ووصل جوتيريش إلى بولندا اليوم الثلاثاء ليتوجه برا إلى أوكرانيا.

وستكون هذه هي ثالث زيارة يقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة إلى العاصمة الأوكرانية منذ بدء الحرب.