السلطات الموريتانية تبحث عن 4 إرهابيين فروا من السجن المركزي
لا تزال السلطات الموريتانية تلاحق 4 عناصر من المتطرفين نجحوا في الفرار من السجن المركزي في العاصمة، وذلك عبر عملية أدت إلى مقتل عنصري أمن، ما أدى إلى استنفار أمني داخل البلاد، وفقا لموقع صحرا ميديا الإخباري الموريتاني.
ويصيب الموريتانيون حالة من هلع بسبب الإرهابيين المسلحين وسط تخوف من هروبهم خارج البلاد، وكانت دعت وزارة الداخلية الموريتانية المواطنين إلى "الإبلاغ عن أي معلومات يمكن أن تساعد في عملية القبض على الفارين.
والأحد الماضى بدأت إجراءات تعقب 4 إرهابيين فارين من السجن المركزي بنواكشوط، اثنان منهما محكوم عليهما بالإعدام بعد أن اعتدوا على العناصر المكلفة بالحراسة.
وأدى الاعتداء إلى تبادل لإطلاق النار قتل على إثره 2 من أفراد الحرس الوطني، وأصيب 2 بجروح خفيفة.
وأوضحت أن الحرس الوطني أحكم سيطرته على السجن وبدأت على الفور إجراءات تعقب الفارين بغية القبض عليهم في أقرب الآجال.
وشملت إجراءات عمليات البحث، قطع السلطات الموريتانية، لخدمة الانترنت على الهاتف المحمول في مناطق من العاصمة نواكشوط.
وأعلنت سفارتا فرنسا والولايات المتحدة إغلاق المدرستين الأمريكية والفرنسية في نواكشوط، كما صدرت تحذيرات للرعايا الغربيين بتوخي الحذر.
أخبار أخرى…
إسرائيل تحاول ضم موريتانيا والصومال وإندونيسيا والنيجر لاتفاقيات التطبيع
كشفت تقارير عبرية أن إسرائيل، تجري محادثات مع أربع دول عربية وإسلامية هي موريتانيا، والصومال، وإندونيسيا، والنيجر بهدف ضمها إلى اتفاقيات “أبراهام” للتطبيع.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم”، إن هذه المفاوضات تأتي في الوقت الذي تراجعت فيه “حرارة” المساعي لضم السعودية إلى هذه الاتفاقات “بفعل الأزمة في العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة”.
وأكدت أن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، يعكف على هذا الملف أخيرا.
وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى من بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والوسيط آموس هوكشتاين الذي برز في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، ينشطون في هذا الملف وراء الكواليس.
وبحسب ما نقله موقع تلفزيون i24news الإسرائيلي عن الصحيفة، طالب كوهين خلال زيارته لألمانيا ولقائه وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك بأن تساعد برلين في إحراز تقدم في هذه المفاوضات، سيّما مع موريتانيا والنيجر.
وأشارت إلى أن الالتفات للصومال جاء بفعل إشارات صدرت عن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بالذات، وأن إسرائيل تملك مصلحة في مثل هذه العلاقات بفعل الموقع الجغرافي للصومال.
وتابعت “إسرائيل هيوم”: “ترى إسرائيل أهمية العلاقات مع النيجر لكونها دولة مصدِرة لليورانيوم، وتأمل في حال نجحت بإقامة علاقات معها، أن تتمكن من منع بيع اليورانيوم لدول معادية لها، وتغيير نمط تصويت النيجر في المحافل الدولية.