قرقاش: تعزيز الجسور وتصفير المشاكل الخيار الاستراتيجي الأول للإمارات
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن محور رسالة القيادة الإماراتية للمنطقة والعالم هو الاستقرار والازدهار الإقليمي بشكل واضح.
وأوضح قرقاش، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن ما يؤكد هذا المنحى لقاءات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع قادة العالم الزائرين للبلاد.
وأضاف أن "تعزيز الجسور وتصفير المشاكل والبناء الجاد للمستقبل يمثل خيارنا الاستراتيجي الأول ولا حياد عنه".
وكان أول خطاب للشيخ محمد بن زايد آل نهيان منذ توليه الرئاسة في 14 مايو/أيار الماضي، قد أكد أن "سياسة دولة الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم وعوناً للشقيق والصديق وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها.. وسنستمر في نهجنا الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع".
كما تضمنت مبادئ الخمسين التي أعلنت عنها دولة الإمارات أن "الدعوة للسلم والسلام والمفاوضات والحوار لحل كافة الخلافات هو الأساس في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والسعي مع الشركاء الإقليميين والأصدقاء العالميين لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي يعتبر محركاً أساسياً للسياسة الخارجية".
أخبار أخرى..
إطلاق نسخة 2023 لـ"جوائز اصنع في الإمارات" ضمن استعدادات COP28
أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات - انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتحت مظلة مبادرة "اصنع في الإمارات".. برنامج "جوائز اصنع في الإمارات" لتكريم الشركات الصناعية الرائدة الأكثر مساهمة في النمو الصناعي والتكنولوجي والتوطين والاستدامة والابتكار في القطاع الصناعي في دولة الإمارات.
وتحتفي جوائز "اصنع في الإمارات" بأصحاب الرؤى المتميزة والرواد والمبتكرين الذين يساهمون في تطوير وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي في دولة الإمارات، من الشركات الوطنية والأجنبية، تقديراً لمساهماتهم في دفع حركة التحول الصناعي في دولة الإمارات نحو مسار أكثر نمو وتنافسية وتسلط الضوء على تجاربهم وإسهاماتهم الناجحة، وبما يتماشى مع جهود دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز مساهمة كافة القطاعات في تحقيق الاستدامة والحياد المناخي، ودعم التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة بما يعزز مكانة دولة الإمارات كوجهة إقليمية وعالمية موثوقة لريادة صناعات المستقبل.
ويقوم برنامج الجوائز على فتح باب الترشح لـ 10 فئات تندرج تحت 4 تصنيفات رئيسية هي مصانع المستقبل، والمساهمة في القيمة الوطنية المضافة، والممكنات الصناعية، والريادة والموهبة، وتتاح المشاركة والترشح لكافة المؤسسات والأفراد العاملين في القطاع الصناعي في دولة الإمارات ممن يستوفون المعايير المحددة للتقدم للمنافسة على الجوائز.
وسيفتح باب الترشح للجوائز في 7 مارس/ آذار الجاري، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل لتوزيع الجوائز ضمن فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات" السنوي الذي سيقام يومي 31 مايو/ أيار و1 يونيو/ حزيران 2023، بحضور بارز من قياديين ومسؤولين وتنفيذيين وجهات تمويل وخبراء في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والذي يشكل فرصة للتواصل وتبادل المعرفة بين أعضاء المجتمع الصناعي في دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، قال عمر السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية "يرتكز تحقيق النمو والتطور الصناعي في دولة الإمارات وتعزيز تنافسيتها وتحولها إلى مركز عالمي للتصنيع والابتكار على العديد من الممكنات الداعمة لتهيئة بيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين، بما يعزز أداء وتنافسية وتكامل المجتمع الصناعي في دولة الإمارات، ويحفز المبتكرين والمصنعين ورواد الأعمال والمستثمرين الذين يتبنون التكنولوجيا المتقدمة وحلول الثورة الصناعية الرابعة، لذا تعمل الوزارة انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تعزيز جاذبية الاستثمار الصناعي في السوق المحلية وكذلك دعم نموه وتطوره من خلال حملة "اصنع في الإمارات".
وأضاف “يأتي إطلاق جوائز اصنع في الإمارات، كدعم وتعزيز لأهداف المبادرة، ولتحفيز المبتكرين والمتميزين في القطاع الصناعي على المساهمة بفاعلية في تطوير المنظومة الصناعية الإماراتية، والتوعية بالتجارب والمساهمات الناجحة وتسليط الضوء عليها، ولتقديم الاستفادة للقطاع بالكامل وتحفيز وتيرة تبني التقنيات المتقدمة وممارسات ومعايير الاستدامة، بما يعزز مساهمة قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، وتحت مظلة عدد من المشاريع والممكنات والمبادرات النوعية الداعمة لأداء وتنافسية القطاع الصناعي، مثل برنامج القيمة الوطنية المضافة، وبرنامج التحول التكنولوجي، وكذلك برنامج الثورة الصناعية الرابعة وغيرها من البرامج والمبادرات النوعية”.
ووجه دعوة لكافة الشركات الصناعية والعاملين بالقطاع الصناعي في دولة الإمارات للمشاركة والتقدم لجوائز “اصنع في الإمارات”، لإبراز نجاحاتهم ومساهماتهم في الاقتصاد الإماراتي، موضحاً أن الجوائز ستعمل كمنصة لتعزيز الاستشراف والتوجه المستقبلي للقطاع الصناعي ومساعدة الشركات والمؤسسات على التميز وتعزيز تنافسيتها، منوهاً بأن معايير الفوز بالجوائز تتضمن تقييماً عملياً لأداء الشركات، بما في ذلك قدراتها المالية ونسب التوطين لديها، وجودة منتجاتها، وممارسات الاستدامة والابتكار، إضافة إلى أن الجوائز ستكون مفتوحة لجميع الشركات الصناعية في دولة الإمارات، بما في ذلك المصنعين والموردين ومقدمي الخدمات".