وزير الدفاع المصري يبحث مع نظيره الأمريكى مجالات التعاون العسكرى
التقى الفريق أول محمـد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المصري، وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن والوفد المرافق له، الذى يزور مصر حالياً، حيث أُجريت مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لكلا البلدين.
تناول اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فى ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وزيادة مجالات التعاون العسكرى بين القوات المسلحة لكلاً البلدين، كذلك جهود القوات المسلحة المصرية فى مجال تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة ملف التدريبات المشتركة بين كلاً من مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة المصرية، اعتزازه بزيارة وزير الدفاع الأمريكى لمصر والتى تأتى امتداداً لعلاقات راسخة من الشراكة والتعاون المثمر مع الولايات المتحدة الأمريكية فى مختلف المجالات العسكرية، وحرص القوات المسلحة المصرية على زيادة أواصر التعاون والشراكة فى العديد من المجالات على نحو يلبي المصالح المشتركة للبلدين.
من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكى حرص بلاده على تعزيز أوجه العلاقات العسكرية مع مصر كونها دولة محورية ورائدة بالمنطقة، فضلاً عن دورها الداعم للأمن والاستقرار والسلام بالشرق الأوسط، معرباً عن تطلعه بأن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التعاون المشترك فى المجال العسكرى.
حضر اللقاء الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين.
اخبار أخرى..
وزير الخارجية المصري: سد النهضة له تداعيات على 140 مليون مواطن عربي
قال سامح شكري، وزير الخارجية المصري، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم الأربعاء، تطرق إلى ملف سد النهضة، مشددًا على أهمية إظهار موقف عربي داعم لدولتي المصب في الحقوق المائية لهما والحفاظ عليها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب، مساء الأربعاء، أن الحقوق المائية لمصر والسودان والحفاظ عليها، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وذكر أن القرارات الصادرة عن اجتماع اليوم إيجابية؛ تقر بحقوق إثيوبيا الاقتصادية، وحقوق دولتي المصب، موضحًا أنها تأتي في إطار السعي والتحفيز، للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم يحكم عملية ملء وتشغيل سد النهضة.
ولفت وزير الخارجية المصري، إلى الاتفاق على أن يكون ملف سد النهضة بندًا دائمًا على جدول الأعمال، لحين التوصل إلى اتفاق، موضحا أن الملف معني به شعبا مصر والسودان، إلى جانب ما يزيد عن 140 مليون مواطن عربي.
وأكمل: «تداعيات وتأثيرات الملف على الدول العربية الشقيقة أمر مُقر، والهدف من القرارات إظهار التضامن العربي، والتأكيد على وجود رؤية مشتركة تقتضي مراعاة الجانب الإثيوبي لهذا في إطار علاقاته مع الدول العربية».