المركزي الأمريكي: لم نتخذ قرارًا حول مقدار زيادة أسعار الفائدة
قال رئيس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، إن البنك المركزي الأمريكي لم يتخذ قرارًا بشأن مقدار الزيادة في أسعار الفائدة الذي سيتخذه في اجتماعه القادم بخصوص السياسة النقدية.
وأضاف أمام لجنة بمجلس النواب في إطار شهادة حول الاقتصاد والسياسة النقدية "لم نتخذ أي قرار بشأن اجتماع مارس، ولن نفعل ذلك حتى نرى البيانات الإضافية" التي ستصدر من الآن وحتى اجتماع لجنة السوق المفتوحة الاتحادية في الفترة من 21 إلى 22 مارس.
وتابع باول قائلا "لسنا على مسار محدد مسبقا" وستساعد البيانات القادمة في تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادة 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في الاجتماع القادم للمسؤولين.
وفي وقت سابق اليوم، قال البيت الأبيض إنه لن يتدخل في السياسات النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لكنه عليه التمهل فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة.
وأشارت تعليقات باول أمس واليوم إلى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يضطر إلى رفع أسعار الفائدة وإبقائها مرتفعة لفترة أطول في ضوء البيانات الاقتصادية القوية واستمرار ارتفاع معدلات التضخم.
اقرأ أيضًا..
العراق وإيران يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني
أكد الرئيس الإيراني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي على ضرورة تعزيز التعاون بين طهران وبغداد خاصة في مجالات الطاقة والصناعة والتجارة والمال والمصارف هذا وقد اتفقت إيران والعراق الثلاثاء على محاربة الإرهاب وضمان الأمن المتبادل وتطوير العلاقات الاقتصادية كأولويات للبلدَين، خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لطهران.
وتوترت العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة عندما كان العراق مسرحًا لنزاع سياسي بين الطرفين السياسيين الشيعيين الأساسيين، الإطار التنسيقي من جهة، والتيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، وصل أحياناً إلى العنف.
والتقى السوداني الذي تسلّم منصبه قبل شهر، يوم الثلاثاء الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي دعا إلى تحسين العلاقات بين الدولتين.
وقال رئيسي خلال مؤتمر صحافي مشترك، إن طهران وبغداد تتعاونان في المجالات الثقافية والسياسية والاجتماعية والأمنية، مضيفًا "من هذا المنطلق، تأتي محاربة الجماعات الإرهابية والجرائم المنظمة ومكافحة المخدرات ضمن الاتفاقيات المشتركة بين البلدين".
من جهته، شدّد رئيس الوزراء العراقي على أن بغداد مصمّمة على عدم "السماح باستخدام الأراضي العراقية لتهديد أمن إيران"، مؤكدًا أن "الحكومة ملتزمة تطوير التعاون مع إيران في جميع المجالات".
وكانت طهران رحّبت الاثنين بقرار الحكومة العراقية إرسال قوات إلى المنطقة الحدودية مع إقليم كردستان العراق الذي يتمتّع بحكم ذاتي وحيث يتمركز معارضون أكراد إيرانيون.
وتتهم الحكومة الإيرانيّة الفصائل الكردية المعارضة بتشجيع الاضطرابات التي تشهدها إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر بعد وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني (22 عامًا) بعدما أوقفتها الشرطة في طهران لعدم التزامها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.