مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

حبس مدون تونسي بسبب حديثه لقناة الجزيرة

نشر
الأمصار

أصدرت النيابة العمومية التونسية  بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب قرارا بالقبض علي المدوّن التونسي الصحبي العمري.

وبحسب إذاعة موزاييك التونسية؛ فإن التهمة التي وجهت إلى العمري تمثلت في  الكشف عن " عنصر اختراق".

جاء تصريحات العمري في حديث مسجّل لقناة قناة الجزيرة القطرية بثته القناة حول ملف التسفير في تونس.

وفي وقت سابق، أعرب نبيل عمّار، وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، خلال لقائه بوزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين رياض المالكي، عن إدانة تونس لاقتحامات قوات الاحتلال بمدينة جنين وما خلفته من شهداء وجرحى.

وبحسب بيان صدر عن وزارة الشؤون الخارجية التونسية، اليوم الأربعاء، استعرض الوزيران، مسيرة العلاقات الثنائية والاستحقاقات المقبلة، وتبادلا وجهات النظر حول المستجدات في المنطقة والبلدين الشقيقين، مؤكدين رفضهما المطلق لكل أشكال التمييز العنصري الممنهج.

وفي وقت سابق، أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، التزام بلادها بدعم حقوق المرأة وحِفظ كرامتها والنّهوض بأوضاعها، قائلة إن: " من واجب الدولة حماية الضحايا وتوفير كافة مقومات الحياة الكريمة، إيمانا بأن الآلية الاقتصادية تعد من الآليات الأساسية للنهوض بأوضاع النساء".

 

وأوضحت "نجلاء بودن رمضان" أن رئاسة الحكومة التونسية ستعمل من جهتها على دعم البرنامج الجديد "صامدة" بالاعتمادات اللازمة لأنه يعتبر أبرز مثال لترابط التمكين الاقتصادي ومقاومة العنف ضدّ المرأة الذي يعد واجبٌا قانونيّا ومدنيّا ومجتمعيّا.
جاء ذلك - وفقا لما بثته رئاسة الحكومة التونسية الثلاثاء، بمناسبة إطلاق البرنامج الوطني الجديد "صامدة" للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف الذي تنظمه وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ بمدينة الثقافة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وأشارت رئيسة الحكومة التونسية إلى أن إطلاق برنامج "صامدة" يأتي في إطار الحرص على الجمع بين التّمكين الاقتصادي وحماية النّساء الضحايا ودعم تشغيلهن والمساعدة على إدماجهنّ في سوق العمل.

 

البنك الدولي يعلق بعض أعماله في تونس بسبب العنصرية

وقال البنك الدولي إنه أوقف مؤقتًا بعض أعماله في تونس بعد اندلاع أعمال عنف ضد المهاجرين من أصحاب البشرة السمراء، تقول دول أفريقية إن الرئيس قيس سعيد أشعلها.

وغادر مئات الأفارقة من جنوب تونس منذ أن ألقى سعيد باللوم على السكان "أصحاب البشرة السمراء" في ارتفاع معدلات جرائم العنف. وفي الشهر الماضي أمر قوات الأمن بوقف الهجرة غير الشرعية وطرد المهاجرين غير الشرعيين. 

وامتدت الحملة إلى المهاجرين الذين يعيشون بشكل قانوني في تونس وتسببت في انتشار العنف بدوافع عنصرية.

قال البنك الدولي عبر رئيسه ديفيد مالباس في بيان: "إن سلامة المهاجرين والأقليات وإدماجهم جزء من القيم الأساسية لمؤسستنا المتمثلة في الإدماج والاحترام ومناهضة العنصرية بجميع الأشكال".