قطر.. رفع القيود المتعلقة بكورونا عدا وضع الكمامة في المستشفيات
أعلن مكتب الاتصال الحكومي القطري على تويتر، أن الحكومة القطرية قررت رفع جميع القيود المفروضة سابقًا المتعلقة بفيروس كورونا.
وأوضح المكتب أن ذلك سيتم باستثناء «إلزام الجميع بوضع كمامات» في حال تواجدهم بالمنشآت الصحية.
وجاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء 8 مارس 2023، بمقره في الديوان الأميري، وفق ما ذكر المكتب عبر حسابه على موقع تويتر.
وجاء القرار بعد الاطلاع على تقرير وزارة الصحة العامة، بشأن آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بفيروس كورونا، ليقرر المجلس رفع جميع القيود المفروضة سابقًا.
اقرأ أيضًا..
الأمم المتحدة: مؤتمر أقل البلدان نموًا يعكس ثقة العالم بقطر
شددت الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، على أن قطر تلعب دورا دوليًا بارزًا، وتمتلك دبلوماسية نشطة مكنتها من احتلال موقع متميز على المستوى العالمي، وتحظى بثقة بالغة من طرف المجتمع الدولي.
وقالت علياء، إن الثقة التي تحظى بها دولة قطر على مستوى العالم مكنتها من ربط علاقة شراكة وثيقة مع منظمة الأمم المتحدة، تطورت عبر السنين لتصل لمرحلة متقدمة جدا، وقد تجسدت مؤخرا في افتتاح بيت الأمم المتحدة بالدوحة مطلع الأسبوع الحالي، وذلك بالتزامن مع استضافة قطر مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا.
أهمية الدور القطري
وأوضحت أن افتتاح بيت الأمم المتحدة، الذي يضم 12 منظمة ووكالة دولية تربطها علاقة شراكة وثيقة مع دولة قطر، يعكس أهمية الدور الدولي لدولة قطر التي تمتلك دبلوماسية نشطة في إطار العمل متعدد الأطراف، ودورا بارزا في عدة ملفات على غرار ملفات الوساطة وفض المنازعات.
ولفتت إلى أن بيت الأمم المتحدة في الدوحة يدل على الشراكة الوثيقة والقوية بين دولة قطر ومنظمة لأمم المتحدة، وهو ما أكد عليه سعادة الأمين العام للمنظمة في حفل الافتتاح، حينما قال إن وجود بيت الأمم المتحدة يدل على عمق العلاقة بين المنظمة الأممية ودولة قطر في عدة مجالات، وذكر أيضا أنه يعتقد أن وجود بيت الأمم المتحدة في دولة قطر يعطي نموذجا مثاليا لعدد من الدول أن تحذو حذو دولة قطر في إعلاء الموقع المتميز لدور الأمم المتحدة في المنطقة، لأن مكاتبها لا تخدم فقط جهود الدولة، بل تخدم البعدين الإقليمي والدولي.
وأشارت الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني إلى أن قطر قامت، في مجال العمل الإنساني، بالكثير من جهود الإغاثة الإنسانية، فضلا عن الدور الكبير الذي لعبته إبان الأزمة التي ألمت بأفغانستان، حيث كانت حينها نقطة العبور للعديد من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان لعدد من الدول، ولا يزال العمل يتم حتى اليوم وذلك تعزيزا للدور الإنساني والتنموي لقطر.
وأكدت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أن لدى دولة قطر الكثير مما تقدمه في إطار العمل الدولي، وأكبر مثال على ذلك استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، والذي يشهد مشاركة دولية كبيرة ورفيعة المستوى، قائلة "إن استضافة دولة قطر للنسخة الخامسة لمؤتمر الأمم المتحدة للبلدان الأقل نموا تعكس دورها الرائد في المحفل متعدد الأطراف، ويؤكد أيضا عدد الحضور في المؤتمر الذي استضاف 166 دولة وما يزيد عن 4500 مشارك من الدول الأعضاء والقطاعين الخاص والأكاديمي، والمجتمع المدني والإعلاميين وممثلي الشباب، هذه المكانة المتميزة".
ولفتت إلى أن المؤتمر سجل أرقاما مهمة جدا، حيث حضره 36 رئيس دولة وحكومة و5 نواب رؤساء و130 وزيرا وذلك وفق إحصائيات أمانة الأمم المتحدة، بينما وصل عدد اللقاءات الثنائية التي عقدت خلال هذا الأسبوع 450 لقاء ثنائيا بين دول ومؤسسات أو بين دول والقطاع الخاص وبين دول ومؤسسات استثمارية، وهو ما يفوق عدد اللقاءات الثنائية التي تعقد على هامش الجمعية العامة في الأمم المتحدة.