الخارجية السورية ترد على تصريحات بلينكن حول دعم المسلحين
أصدرت الخارجية السورية، بيانا بخصوص تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن دعم المسلحين.
وفي بيان لها، قالت الخارجية السورية: "بيان وزير الخارجية الأمريكي بتاريخ 6 مارس 2023 أقرب إلى الهلوسة واللامسؤولية منه إلى المنطق والموضوعية فهو يقلب الحقائق ويتلاعب بالأحداث".
وأضافت: "لولا التمويل والدعم والتسليح من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين لما استطاعت قطعان التنظيمات الإرهابية المسلحة ارتكاب المجازر بحق السوريين وتدمير بناهم التحتية والحضارية، ولا يمكن لوزير الخارجية الأمريكي أو من سبقه من الوزراء أن يغسلوا أياديهم الملطخة بدماء السوريين أو السطو الذي مازالوا يقومون به لنهب الثروات النفطية والزراعية السورية".
وتابع البيان: "إشارة الوزير الأمريكي إلى استمرار دعم إدارته للمجموعات والميليشيات المسلحة دليل واضح على انغماس الإدارات الأمريكية في سفك الدم السوري طيلة الأعوام الاثني عشر السابقة"، مؤكدة أنه يجب محاسبة المسؤولين الأمريكيين الذين سخروا أموالا لا حدود لها لتدمير سوريا وسفك دماء شعبها".
وأردفت الخارجية السورية: "السلام المستمر والدائم في سوريا لا يمكن تحقيقه من خلال استمرار الاحتلال الأمريكي لأرض السوريين وإقامة القواعد العسكرية غير المشروعة عليها".
مجلس النواب الأمريكي يرفض قرار سحب قوات بلاده من سوريا
أشارت نتائج تصويت في مجلس النواب الأمريكي، إلى رفض المجلس قرارا بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
ودعما للوثيقة التي دعت الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى سحب الجيش الأمريكي من سوريا، صوت 103 مشرعين فقط لصالحها، فيما صوت 321 ضدها.
وأصر عضو الكونغرس مات غويتز، المؤلف المشارك للقرار، على أن الإدارة يجب أن تشرح وجود القوات الأمريكية في سوريا أو سحبها من هناك، وأن على مجلس النواب أن يوضح موقفه بشأن هذا الموضوع، ويشير مشروع القرار إلى أن عدد القوات الأمريكية على أراضي سوريا يبلغ 900 عنصر، على الرغم من عدم موافقة الكونغرس على ذلك.
وقال النائب في بيان له، إنه "حتى اليوم لم يوافق الكونغرس بأي شكل من الأشكال على تواجد القوات المسلحة الأمريكية في سوريا"، وأشار غويتز إلى أنه على مجلس النواب أن يطرح مشروع القرار على التصويت فى غضون 18 يوما من تاريخ تقديمه، لكونه يتعلق بقضايا الحرب والسلام.