مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس مجلس الشعب الصومالي يجتمع مع سفير قطر

نشر
الأمصار

اجتمع السيد شيخ آدم محمد نور مدوبي، رئيس مجلس الشعب بجمهورية الصومال الفيدرالية، مع  الدكتور عبدالله بن سالم النعيمي، سفير دولة قطر لدى الصومال.

جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

وفي وقت سابق، صوت نواب البرلمان الصومالي الفيدرالي، بأغلبية ساحقة، اليوم الأربعاء، على قانون مكافحة الإرهاب، المقدم من وزارة الأمن.

يأتي ذلك في الوقت الذي تخوض فيه الصومال حربًا مع حركة الشباب ، أقوى جماعة للقاعدة في شرق إفريقيا.

وقال رئيس مجلس النواب الشيخ عدن مادوبي - الذي ترأس جلسة اليوم - إن 133 نائبا صوتوا لصالح القانون ، بينما رفضه ثلاثة نواب وامتنع 7 آخرون عن التصويت.

وقدم مدير وكالة المخابرات والأمن الوطنية مهد صلاد الشكر للنواب على المصادقة على مشروع قانون مكافحة الإرهاب الجديد.

ومن المقرر أن يذهب مشروع القانون إلى مجلس الشيوخ في البرلمان الاتحادي للموافقة عليه وإذا تمت الموافقة عليه ، ينتهي به الأمر في مكتب الرئيس حسن شيخ محمود للتوقيع على القانون، وفي أوائل الشهر الماضي، وافق البرلمان الصومالي رسميًا على مشروع قانون وكالة المخابرات والأمن الوطنية الصومالية.

أخبار أخرى…

الصومال.. إحباط هجوم لـ«الشباب» على قاعدة عسكرية

أعلن الجيش الصومالي إحباط هجوم لحركة الشباب الإرهابية استهدف قاعدة عسكرية قرب مدينة كسمايو بمحافظة شبيلي السفلى.

وبحسب إعلام رسمي محلي، اسستهدف الهجوم الإرهابي منطقة جناي عبدالله قرب المدينة، وبدأ بسيارات مفخخة أعقبته اشتباكات عنيفة بين الجيش والإرهابيين. 

وأسفر صد الهجوم عن خسائر فادحة للمليشيات وإفشال محاولاتها السيطرة على المنطقة التي تبعد ٦٠ كيلومترا غرب مدينة كسمايو. 

ولم تكشف السلطات الأمنية الصومالية، بدقة، عن تفاصيل الهجوم والخسائر التي تعرضت لها حركة الشباب الإرهابية. 

من جانبها، تبنت حركة الشباب الهجوم، وزعمت مقتل ٨٩ عسكريا صوماليا والاستيلاء على ٢٠ مركبة عسكرية والسيطرة على القاعدة العسكرية لفترة. 
وذكرت الحركة في بيان لها، أن مسلحيها استهدفوا 4 نقاط عسكرية أخرى خلال الهجوم لمنع الإمدادات بين الخطوط أثناء الهجوم. 

وتأتي تلك التطورات في وقت تشهد فيه العملية العسكرية ضد حركة الشباب فتورا بسبب إعداد الحكومة المرحلة الثانية من حملة موسعة مقررة بالأسابيع المقبلة. 

وتستهدف الحكومة حشد الدعم الدولي والإقليمي وتأمين قدرات قتالية عالية قبل إطلاق الحملة ،وهذه المرة ستشهد مشاركة قوات من كينيا وإثيوبيا وجيبوتي بحسب اتفاقية أمنية بين قادة هذه الدول مع الرئيس الصومالي لهزيمة الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.