ارتفاع ضحايا تصادم قطار وحافلة بنيجيريا إلى 6 متوفين و25 جريحاً
توفى 6 أشخاص وأصيب 25 آخرون إثر اصطدام حافلة عامة بقطار، اليوم الخميس، في لاغوس، التي تعد العاصمة الاقتصادي لنيجيريا.
وأعلنت خدمات الطوارئ وحاكم ولاية لاغوس النيجيرية أن قطاراً اصطدم بحافلة عامة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة عشرات آخرين، إذ حاول سائق الحافلة تجاوز إشارة عبور القطار.
وقالت خدمات الطوارئ في بيان أن الحادث وقع في محطة حافلات بمحور إيكيغا في لاغوس، وهي مدينة يقطنها نحو 20 مليون نسمة.
ومن جتنبه، قال حاكم ولاية لاغوس باباغيدي سنوو-أولو خلال زيارته إلى مستشفى الولاية لتفقد المصابين: "لقي شخصان حتفهما على الفور بينما لقي أربعة آخرون حتفهم في المستشفى، وتلقى 25 شخصاً الرعاية الطبية، موضحا أن المصابين نُقلوا إلى مستشفى غباغادا العام ومستشفى أغيغي العام ومركز الصدمات (قسم الطوارئ) لدى نقطة تحصيل الرسوم".
وتضم نيجيريا أكبر تعداد من السكان في أفريقيا حيث يبلغ حوالي 206 ملايين نسمة، وتعاني نيجيريا من تاريخ طويل من الحوادث المدمرة.
وبحسب إحصائيات، ترجع أسباب الحوادث في البلاد إلى القيادة المتهورة واستخدام سيارات لا تخضع للصيانة بشكل مناسب وسوء حال الطرق.
أخبار أخرى…
تركيا تتهم الولايات المتحدة بمواصلة دعم «الإرهاب الكردي»
أكدت مصادر تركية موقف أنقرة من الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تعتبرها امتدادا لـ«حزب العمال الكردستاني» في شمال سوريا.
وقالت مصادر بالخارجية التركية أن الولايات المتحدة تواصل تقديم الدعم للوحدات الكردية، سواء التقى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي قادتها خلال زيارته إلى شمال شرقي سوريا أم لا، وفقا لما نقلته وكالة «الأناضول» الرسمية.
كما أكدت المصادر، تعليقا على بيان صدر عن الجانب الأميركي، أمس، ونفى فيه لقاء ميلي مع قيادات في «قسد» والوحدات الكردية، وأكد أنه التقى فقط جنوداً أميركيين في شمال شرقي سوريا: «بغض النظر عما إذا كان هذا الاجتماع حدث أم لا، فإن هناك حقيقة هي أن الولايات المتحدة تواصل دعم هذا التنظيم الإرهابي». وأشارت المصادر إلى استدعاء سفير الولايات المتحدة في أنقرة جيف فليك إلى مقر وزارة الخارجية، حيث وجهت إليه «الرسائل والتحذيرات اللازمة حول زيارة ميلي إلى شمال شرقي سوريا».
والاثنين الماضي، استدعت الخارجية التركية فيليك، وطلبت منه تقديم توضيح بشأن زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ميلي إلى المناطق التي تسيطر عليها «قسد»، وتوجد بها القوات الأميركية في شمال شرقي سوريا.