وفاة 6 أشخاص وأصيب 25 آخرون إثر اصطدام حافلة بقطار في لاغوس
أعلنت خدمات الطوارئ وحاكم ولاية لاغوس النيجيرية أن قطاراً اصطدم بحافلة عامة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة عشرات آخرين، إذ حاول سائق الحافلة تجاوز إشارة عبور القطار.
ولفتت خدمات الطوارئ في بيان إلى أن الحادث وقع في محطة حافلات بمحور إيكيغا في لاغوس، وهي مدينة يقطنها نحو 20 مليون نسمة.
وقال حاكم ولاية لاغوس باباغيدي سنوو-أولو خلال زيارته إلى مستشفى الولاية لتفقد المصابين: "لقي شخصان حتفهما على الفور بينما لقي أربعة آخرون حتفهم في المستشفى، وتلقى 25 شخصاً الرعاية الطبية.
وأوضح الحاكم أن المصابين نُقلوا إلى مستشفى غباغادا العام ومستشفى أغيغي العام ومركز الصدمات (قسم الطوارئ) لدى نقطة تحصيل الرسوم".
ولدى نيجيريا، صاحبة أكبر تعداد من السكان في أفريقيا يبلغ حوالي 206 ملايين نسمة، تاريخ من الحوادث المدمرة.
وترجع أسباب الحوادث إلى القيادة المتهورة واستخدام سيارات لا تخضع للصيانة بشكل مناسب وسوء حال الطرق.
بناءا عليه حدد خبراء النقل الحديدي 8 أسباب لحوادث القطارات منها،
الإهمال وغياب الصيانة والخطأ البشري والأعطال الميكانيكية والمسارات المعيبة، كما يؤدي الإهمال وغياب صيانة السكة الحديدية والتجهيزات المستخدمة عند التقاطعات كالحواجز والإشارات الضوئية، إلى وقوع نسبة غير قليلة من الحوادث قدّرتها إدارة السكك الحديدية الفدرالية الأميركية بحوالي 29% في الولايات المتحدة عام 2014.
كما تمثل القضبان المكسورة واللحام السببين الأكثر شيوعا لحوادث القطارات في الولايات المتحدة، حيث تقف وراء أكثر من 15% من جميع حوادث خروج القطارات عن مسارها.
الإهمال وغياب الصيانة قد يتسببان في ما يقرب من 30% من حوادث القطارات.
ويمثل عامل الخطأ البشري من أكبر الأسباب التي تؤدي إلي حوادث القطارات، حيث أن انعدام الخبرة لدى سائق القطار إلى جانب التعب والإرهاق، يؤديان إلى حوادث القطارات بسهولة، ووفقا لإدارة السكك الحديدية الفدرالية فإن 38% من حوادث القطارات ناجمة عن خطأ بشري.
غير أن هذه النسبة لا تتعدى 3.7% في التقرير الذي أصدره الاتحاد العالمي للسكك الحديدية في مايو/أيار الماضي بناء على معطيات حول الحوادث التي جدت في 31 دولة أغلبها أوروبية إلى جانب بعض الدول في آسيا وأفريقيا.
وقد يتسبب أحد المشاة المتهورين أو المشتت انتباههم في حدوث تصادم من خلال الوقوف أو عبور المسارات في الوقت الخطأ. وفي سيناريوهات أخرى، يمكن أن يتسبب سائق السيارة أو الشاحنة أو الدراجة النارية أو أي مركبة آلية أخرى في وقوع حادث من خلال ترك مركبتهم متوقفة على مسار قطار.