مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قمة فرنسية بريطانية اليوم لبحث توريد أسلحة جديدة لأوكرانيا وتدريب جيشها

نشر
الأمصار

يناقش رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، خلال القمة الثنائية الأولى منذ خمس سنوات مع رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، موضوع توريد أسلحة جديدة لأوكرانيا وتدريب الجيش الأوكراني.

جاء ذلك في بيان صدر عن ديوان الحكومة البريطانية، قبيل لقاء سوناك مع ماكرون المقرر اليوم الجمعة.

وزعم البيان بأن "روسيا تشكل التهديد الرئيسي للأمن الأوروبي والعالمي"، وفي ضوء ذلك سيناقش سوناك وماكرون إمكانيات تعزيز الناتو ودعم أوكرانيا على المدى القريب والبعيد.

وقالت الوثيقة: "خلال المحادثات، من المتوقع أن يتفق سوناك مع ماكرون على زيادة تعزيز التعاون الميداني للقوات المسلحة في الدولتين، وتعزيز التعاون الصناعي بين بريطانيا وفرنسا .

 بما في ذلك الاتفاق على إطارات التصميم المشترك للجيل القادم من الأسلحة عالية الدقة وعميقة الإصابة، التي يحتاجها الناتو للدفاع ضد التهديد المتزايد من جانب روسيا. وفي سبيل دعم أوكرانيا في الكفاح من أجل سيادتها، من المتوقع أن يتفق سوناك وماكرون على مزيد من التنسيق في مجال توريد الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا، وتدريب عناصر مشاة البحرية الأوكرانية".

وسيتضمن جدول أعمال القمة البريطانية – الفرنسية، مناقشة أمن الطاقة ومكافحة الهجرة غير الشرعية. وتسعى بريطانيا، للحصول على مساعدة فرنسا للتعامل مع مشكلة المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون القناة الإنجليزية بعشرات الآلاف على متن قوارب مطاطية لتقديم طلب اللجوء في بريطانيا.

أخبار أخرى..

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.. بريطانيا تعلن استراتيجية جديدة للنساء

أعلنت بريطانيا، اليوم الأربعاء، عن استراتيجية عالمية جديدة للنساء والفتيات، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وذلك في استراتيجية جديدة لمعالجة عدم المساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.

وستحدد الاستراتيجية الجديدة، كيف ستعمل المملكة المتحدة في كل فرصة لمعالجة عدم المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي، بما في ذلك التصدي لمحاولات التراجع عما تحقق من حقوق للمرأة، والتنسيق مع الشركاء في جميع أنحاء العالم لفعل الشيء ذاته.

وللمرة الأولى، تُلزم هذه الاستراتيجية وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بأن يركز أكثر من 80% من برامج مساعداتها الثنائية على المساواة بين الجنسين بحلول عام 2030، بحسب بيان لسفارة بريطانيا بالقاهرة.

ويتعرض التقدم نحو المساواة بين الجنسين للتهديد بشكل متزايد، حيث ظواهر تغير المناخ والأزمات الإنسانية تواصل التأثير بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، وهناك محاولات للتراجع عن حقوق المرأة المكتسبة كما يحدث في دول مثل إيران وأفغانستان، كما يتزايد العنف ضد المرأة عبر منصات الإنترنت.

الارتقاء بالمساواة بين الجنسين

من جهته قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: "من الواضح أن الارتقاء بالمساواة بين الجنسين والتصدي للتمييز هو الشيء الصحيح الذي علينا القيام به، وهو يجلب أيضا الحرية ويعمم الرخاء ويعزز التجارة والأمن أيضاً، إنه لبنة البناء الأساسية لجميع الديمقراطيات السليمة".

وأضاف: "لقد أدت استثماراتنا حتى اليوم إلى تحسين حياة الناس في أنحاء العالم، وطرأت زيادة في عدد الفتيات في المدارس، وانخفاض في عدد الفتيات المُكرهات على الزواج المبكر، وكذلك ارتفع عدد النساء في المناصب السياسية والقيادية العليا".

وتابع: "لكن هذه المكاسب التي تحققت بشق الأنفس تتعرض الآن لتهديدات متزايدة، وعليه نعمل على تكثيف جهودنا في كل فرصة ممكنة لمعالجة عدم المساواة التي لا تزال تُمارس".

ومن المقرر أن يعلن وزير الخارجية عن هذه الاستراتيجية الجديدة في سيراليون، أثناء زيارته لمدرسة ومستشفى في بلدة بو التي هي مسقط رأس والدته، حيث يرى كيف أن للمشاريع الممولة من المملكة المتحدة تأثير إيجابي على النساء والفتيات.