مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عمل إجرامي.. الإمارات تدين بشدة هجوم سوق مدينة الصدر بالعراق

نشر
الأمصار

أدانت الإمارات، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف سوقا مزدحمًا، في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد، وأسفر عن قتلى وإصابات.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الثلاثاء، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية.

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم، مؤكدًا أن الهجوم نفذه (انتحاري) يدعي (أبو حمزة العراقي) فجر نفسه وسط جموع الشيعة بمدينة الصدر.

ويوجد نحو 34 قتيلاً سقطوا جراء الانفجار بينهم 5 أطفال و13 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 60 جريحاً.

بدوره، تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بمحاسبة أي قائد أو ضابط يثبت تقصيره عن أداء واجبه على خلفية تفجير الصدر.

وقد أعربت الولايات المتحدة عن إدانتها للتفجير الإرهابي في مدينة الصدر شرقي بغداد.

وأفاد الإعلام الأمني العراقي، بأن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمر بتوقيف مسؤول بارز في الشرطة الاتحادية، وهي الوحدة التي كانت منطقة تفجير مدينة الصدر ضمن نطاق سيطرتها.

ووصف رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح، انفجار مدينة الصدر بأنه “جريمة بشعة وقاسية قل مثيلها”.
وتعد مدينة الصدر إحدى ضواحي بغداد الفقيرة والأكثر اكتظاظا بالسكان، كما أنها معقل مناصري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن عملية انتحارية مزدوجة وقعت في شهر يناير ووقع ضحيتها 32 شخصا في سوق مكتظ في العاصمة بغداد.

وكان الهجوم الأكثر دموية خلال ثلاث سنوات.
كما أعلن مسلحو تنظيم الدولة، في إبريل الماضي مسؤوليتهم عن هجوم بسيارة مفخخة في أحد أسواق مدينة الصدر، التي تعتبر من أهم الأحياء الشيعية في العراق، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص.

يذكر أن هجمات كتلك كانت شائعة في الفترة التي أعقبت دخول القوات الأمريكية إلى العراق، ثم تراجعت في السنوات الأخيرة.

وأعلنت السلطات العراقية هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية عام 2017، لكن خلايا التنظيم النائمة استمرت في تنفيذ هجمات.

وقد خفضت القوات الأمريكية وجودها العسكري في العراق في العام المنصرم، ويبلغ عدد العسكريين الأمريكيين في العراق حاليا 2500 عسكري، يشرفون بشكل أساسي على عمليات التدريب.